افتتح الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب عصر أمس, ملعبا متكاملا لكرة قدم بضاحية عرقة (غرب الرياض), الذي نفذته الإدارة العامة للشئون الفنية بالرئاسة على مساحة قدرها 28 ألف متر مربع, وهو ملعب مزروع من العشب الصناعي المعتمد بشهادة من الفيفا، ومجهز ب500 مقعد، ولوحة نتائج ملونة، وستقام عليه مباريات الدرجة الثانية والثالثة ودرجات الشباب والناشئين والبراعم، بهدف تخفيف العبء عن ملعبي الأمير فيصل بن فهد والصائغ. وقام سموه برفع الستار عن لوحة الافتتاح، ثم استمع لشرح مبسط عن المنشأة أثناء جولته على مرافق الملعب التي تشمل صالة استقبال الضيوف، وغرف الحكام وتبديل الملابس وغرف للحراسة والصيانة، إلى جانب غرفة لوحة النتائج، مبديا سموه سعادته بما شاهده، موجها تعليماته للقائمين على هذه المنشأة الجديدة بضرورة الحرص والعناية بها، لتكون إضافة للمنشآت الرياضية من أجل خدمة الشباب والرياضة في بلادنا الغالية. وبهذه المناسبة صرح سمو الرئيس العام لرعاية الشباب، قائلا: إنني سعيد اليوم بأن ألتقي أبنائي اللاعبين، وأشاهدهم يجدون المكان المناسب ليمارسوا هوايتهم في لعبة كرة القدم، وهي خطوة في سياق نشر جميع الألعاب الذي تهدف إليه الرئاسة العامة لرعاية الشباب، واليوم بدأنا بكرة القدم، وإن شاء الله سنبدأ بخطوات أخرى من أجل بقية الألعاب، وأيضا سيكون هناك ملاعب مماثلة لهذا الملعب في المنطقة الشرقية قريبا، وستعمم على بقية مناطق ومحافظات المملكة، والحمد لله لدينا مدن رياضية وملاعب كبيرة ونأمل المزيد منها في المستقبل، لكن هناك نقصا حادا لمثل هذه الملاعب الصغيرة التي تستقبل وتحتضن لاعبينا الشباب والناشئين والبراعم، وكذلك فرق الدرجة الثانية والثالثة. وإن شاء الله ستكون هناك خطة مجدولة لمثل هذا الملعب الذي استغرق 14 شهرا يستفيد منها اللاعبون الشباب، وخطتنا أن نعمل من 8 إلى 10 ملاعب مثيلة بإذن الله تعالى، وبعد سنتين سنكمل هذه الخطوات لتقديم خدمة أفضل سواء لكرة القدم وبقية الألعاب المختلفة التي لا تقل شأنا في نظرنا من كرة القدم. وأضاف سمو الرئيس العام: هناك مساحات تابعة للرئاسة العامة يمكن أن يتم البناء عليها، لكن المساحات غير المتواجدة يمكن التنسيق مع أمانات المناطق والمدن لتخصيص مثل هذه المساحات -بإذن الله- لهذا الغرض. وحول مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بمحافظة جدة، أكد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب أنه وحسبما أعلن، أن الملعب سيتم الانتهاء منه خلال أيام، والحقيقة أشكر شركة أرامكو السعودية على الجهد الكبير الذي بذل، أما بالنسبة للمدينة الرياضية ككل بمنشآتها المختلفة للألعاب الرياضية فسوف تستغرق بعضا من الوقت، لكن الملعب سينتهي في وقته بإذن الله. وعن آلية افتتاح ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية، ذكر سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز أن ذلك قائم وفق دراسة بهذا الشأن وبالتنسيق بين الرئاسة وشركة آرامكو، ثم سيرفع إلى الجهات المختصة لاختيار أفضل ترتيب لذلك، وإن شاء الله يكون في القريب العاجل.