سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بر الرياض تبرم اتفاقية تدريب وتأهيل لأبناء وبنات الأسر المشمولة بخدماتها وقعتها تماشياً مع توجيهات أمير منطقة الرياض وسمو نائبه مع أكاديمية آل إبراهيم للتدريب
أبرمت جمعية البر بالرياض اتفاقية تعاون لتدريب وتأهيل أبناء وبنات الأسر المسجلة بالجمعية مع أكاديمية إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم للتدريب، وذلك بحضور الأمين العام لجمعية البر الدكتور عبدالله آل بشر والأمين العام لمؤسسة آل إبراهيم الخيرية الشيخ عبدالله الحواس. وأشار الدكتور آل بشر إلى أن هذه الاتفاقية تأتي تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة جمعية البر وسمو نائبة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية للجمعية، وضمن اهتمام الجمعية بجانب التدريب والتأهيل وإلحاق أبناء وبنات الأسر المسجلين بالجمعية في البرامج التدريبية المنتهية بالتوظيف، مؤكداً أن الجمعية تسعى من خلال برنامج التدريب والتأهيل لتحويل الأسر المسجلة بالجمعية إلى أسر منتجة تخدم نفسها والمجتمع. وأشار الأمين العام لجمعية البر بالرياض إلى حرص الجمعية على أهمية التدريب والتأهيل لأبناء وبنات الأسر المسجلة بالجمعية وإلحاقهم في البرامج التدريبية، لافتا إلى أن هناك العديد من الاتفاقيات مع القطاع الحكومي والتعليمي والخاص والهدف منها تأهيل المتدربين فيها للعمل، وتمكين أبناء وبنات تلك الأسر من التحاقهم بوظائف في جميع القطاعات العامة والخاصة. وأكد الدكتور آل بشر إلى أن جمعية البر بالرياض تسعى إلى تعزيز قدرات أبناء وبنات الأسر المسجلين بالجمعية حيث عملت جمعية البر بالرياض وعلى مدى خمسين عاماً من عمرها على تقديم الغذاء والصدقة والكساء للفقير والمحتاج، وبنت الجمعية بتوجيه من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة جسراً للتواصل بين الأغنياء والفقراء وغرست مزيداً من التعاطف والتواد والتراحم، كما أولت الجمعية جانب التطوير والتجديد في خدماتها التي تقدمها اهتماما بالغاً وعملت على استحداث بعض المشاريع التطويرية التي تخدم هذا التوجه، حيث يعد قسم التدريب سواء داخل الجمعية أو عبر مراكز التدريب والأكاديميات أحد الركائز الأساسية لهذا الاتجاه وهو نقلة نوعية للخدمات التي تقدمها الجمعية حيث يهدف إلى تدريب وتأهيل وتوظيف أفراد الأسر المحتاجة من رجال ونساء والذين ترعاهم الجمعية وذلك في جميع التخصصات والوظائف المتاحة والمتنوعة من أجل الرفع من مستوى الأسرة وسد حاجتها والاكتفاء بنفسها عن السؤال، حيث إنه في دعم هذا المشروع ورعايته إصلاح للبنة في المجتمع وإنقاذ للأسرة من الفقر والبطالة. من جهة أخرى قال آل بشر إن مشروع ابن باز لمساعدة الشباب قدم إعانات مادية للشباب المقبلين على الزواج بقيمة (1.200.000) ريال ل (120) شاباً، بعد أن قدم لهم دورة تدريبية تأهيلية بتمير بالتعاون مع معهد الأمير سلمان للتدريب والاستشارات الاجتماعية، ألقاها المدرب والمستشار الأسري خالد اللزام، وذلك بمركز إبراهيم السلطان تتضمن الحقوق والواجبات الزوجية وعوامل وعوائق التوافق الزوجي والأسري ومجموعة من المهارات الأساسية للحياة الزوجية. وأشار إلى أن المشروع يعد تدريباً للمقبلين على الزواج لبناء أسس الحياة الزوجية، لافتا إلى أن «ابن باز الخيري» عقد خلال السنوات الماضية عدة برامج تدريبية شملت عشرات الدورات حضرها آلاف من الشباب المقبل على الزواج وأفاد أن دورات التأهيل تتناول العديد من المحاور والوصايا الزوجية. وبين أن هذه الدورات تأتي ضمن برامج مشروع «ابن باز الخيري» الذي يسعى لتحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح، عبر تنظيم العديد من الفعاليات والبرامج التي تعالج مشكلات الأسرة وتقترح الحلول، وتأخذ بيدها إلى بر الأمان والسعادة والاستقرار، مبيناً بأن للمشروع جملة من المناشط والبرامج من بينها الإصلاح الأسري، والاستشارات الأسرية المباشرة والهاتفية، وعقد دورات لتأهيل الشباب للحياة الزوجية هذا وقد قدم آل بشر شكره للشيخ إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان على ما قدمه من دعم سخي لدعم هؤلاء الشباب ولاستضافته الدورة في مركزه الثقافي.