نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يرعى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، ممثلة في وكالة الأنباء السعودية، غداً الاثنين، في فندق الريتز كارلتون بالرياض. ورفع معالي وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء السعودية الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته الكريمة وتشريفه نيابة عنه - حفظه الله - بافتتاح هذا المؤتمر، الذي يُعد الأهم في المجال الإعلامي، مشيراً معاليه إلى أن رعاية الملك المفدى لهذا المؤتمر تنطلق من استشعاره - أيده الله - لأهمية الإعلام بمختلف وسائله وأدواره الفاعلة في استجلاء الحقائق في العالم، ونقلها للمتابعين بمصداقية. وأعرب معاليه عن اعتزازه باستضافة وكالة الأنباء السعودية لهذا المؤتمر الذي يكتسب أهمية قصوى، في وقت يشهد فيه العالم تغيرات متلاحقة في التقنية والمعلوماتية بشكل شبه يومي. من جانبه أعرب معالي رئيس وكالة الأنباء السعودية الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - على رعايته لهذا المؤتمر الذي يفتتحه بالنيابة عنه معالي وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء السعودية الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة. كما أعرب عن شكره لمعالي وزير الثقافة والإعلام على دعمه المستمر لوكالة الأنباء السعودية، ولفرق العمل واللجان التنظيمية العاملة في المؤتمر. وأبدى الحسين اعتزازه باستضافة وكالة الأنباء السعودية لهذا المؤتمر الدولي، الذي ينعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنه الانعقاد الرابع في سلسلة مؤتمرات وكالات الأنباء في العالم بعد محطات موسكو وإسبانيا والأرجنتين. وقال إن «واس» أكملت الاستعدادات كافة لاستضافة المؤتمر، ووفّرت له جميع الإمكانات التي ستسهم - بإذن الله - في إنجاحه وتحقيق أهدافه، ووضعت إلى جانب روزنامة جلسات العمل والمداخلات برامج مفتوحة للضيوف للاطلاع على المعالم الحضارية والتاريخية للمملكة. وأفاد بأن حشداً من رؤساء وكالات الأنباء ورموز الإعلام ووسائل تقنية المعلومات والاتصال الحديثة من مختلف أنحاء العالم سيشاركون في أعمال المؤتمر، وسيعكفون على مدى ثلاثة أيام على دراسة خمسة محاور رئيسية حددها المجلس الدولي لوكالات الأنباء، وهي تدور حول العنوان الرئيس للمؤتمر، وهو إعادة تشكيل وكالة الأنباء في القرن الحادي والعشرين. وأكد معالي رئيس وكالة الأنباء السعودية الأهمية التي يكتسبها المؤتمر أمام التطورات والمتغيرات الإعلامية والمعلوماتية والتقنية المتلاحقة، معرباً عن يقينه بأن المؤتمر في ظل المستوى المرموق للمشاركين سيتمكن - بإذن الله - من وضع وترسيخ خطى عمل مستقبلية وإرساء دعائم تعاون إيجابي فاعل بين وكالات الأنباء في العالم، وأن يضع توصيات تنعكس إيجابياً على الارتقاء بمهنية وكالات الأنباء في مختلف المجالات. وفي هذا الصدد أعلن معالي رئيس وكالة الأنباء السعودية رئيس المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين مشاركة ما يزيد على 70 وكالة أنباء من مختلف قارات العالم و30 متحدثاً متخصصاً في مجال الإعلام وتقنية المعلومات والاتصال في المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء في العالم (IV-NAWC) الذي تستضيفه المملكة خلال الفترة من 17 إلى 21 نوفمبر 2013م، في مدينة الرياض تحت عنوان «إعادة تشكيل وكالة أنباء في القرن الحادي والعشرين». وأكد معاليه أن المؤتمر من أهم المناسبات الإعلامية الدولية في العالم، حيث سيشهد حضورا مميزًا لكبار مسؤولي وكالات الأنباء ومؤسسات تقنيات الاتصال والمعلومات في مختلف القارات الخمس. وأوضح معاليه أن المؤتمر يهدف إلى ضمان تحسين قدرة أداء عمل الوكالات بوصفها المنتج الرئيس للأخبار في العالم رغم ظهور وسائل إعلام جديدة، وتعزيز دورها في نشر الأخبار الموضوعية غير المنحازة، وحماية عملها من القرصنة، مع توسيع الإدراك العام للصحفي حول خلفيات الأنباء المتناقلة، واستيعاب تطورات أدوات الإعلام الحديثة وأساليبها، وحماية الصحفيين العاملين في المناطق الخطرة. وأشار الحسين إلى إن وكالة الأنباء السعودية وجهت الدعوة إلى 112 وكالة أنباء لحضور المؤتمر، وكبار المسؤولين في المنظمات والمؤسسات المتخصصة في مجال تقنيات الاتصالات التي لها خبرات متخصصة في مجال تبادل المعلومات، مبينًا أن هذا التجمع الإعلامي الكبير سيزيد من إثراء جلسات المؤتمر بالنقاشات التي ستعود بالنفع على دعم أدوار وكالات الأنباء في صناعة الإعلام، والتوقعات المستقبلية لها خلال القرن الحادي والعشرين. وقال معالي رئيس وكالة الأنباء السعودية «إن المؤتمر سيتناول خمسة محاور رئيسة تم اختيارها من قبل المجلس الدولي لوكالات الأنباء (NACO).