سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفاة مقيم سوداني وإصابة 17 من جنسيات مختلفة نتيجة تجدد عمليات شغب للإثيوبيين بمنفوحة عمليات سلب للمارة ونهب المحال التجارية والعبث بممتلكات وسيارات المارة
صرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض بأنه عند الساعة الثالثة والنصف من عصر أمس الأربعاء الموافق 10 / 1 / 1435ه، وفي ميدان تقاطع شارع الفريان مع شارع الستين بحي منفوحة حدث خلاف بين مجموعة من المواطنين ومخالفي أنظمة الإقامة والعمل، نتج عنه مشاجرات جماعية تم فيها استخدام أسلحة بيضاء، وقيام عدد من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل بأعمال شغب استهدفت رشق المارة والسيارات بالحجارة، وقد باشرت شرطة الرياض مهامها وتمكنت بتوفيق الله تعالى من السيطرة على الوضع والقبض على عدد من المتورطين في المشاجرات وأعمال الشغب. وقد نتج عن ذلك وفاة مقيم سوداني الجنسية وإصابة (17) شخصًا آخرين من جنسيات مختلفة وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، كما باشرت الجهات المختصة في إجراءات الضبط الجنائي والتحقيق في الحادثة. فيما أشارت مصادر ال «الجزيرة « أن العمالة الإثيوبية التي افتعلت الشغب مارست عمليات سلب للمارة ونهب المحال التجارية والعبث بممتلكات وسيارات المارة وقدر عدد السيارات المتضررة ب(10) مركبات من بينها سيارات ليموزين تقودها عمالة. وكشفت مصادر أمنية عن وقوع إصابات لعدد من المواطنين والمقيمين بعد عمليات شغب قادتها مجموعة من العمالة الإثيوبية على المارة بحي منفوحة بشارع الفريان، وأكد شهود عيان ل»الجزيرة» ان مجموعة من الإثيوبيين المخالفين قاموا بإحداث الشغب ردا على عدم تجاوب سفير بلادهم الذي لم يصدر لهم وثائق سفر. من جانبه أكد شاهد عيان بشارع الفريان ان الأجهزة الأمنية حضرت للموقع فيما تواجدت أعداد غفيرة قدرت بأكثر من (2000) شخص جلسوا على جانبي الطريق ، مؤكدين أنهم مسالمون ولا يحملون اسلحة بيضاء او أحجارا وعصيا على غرار المجموعة التي نفذت عمليات شغب قبل وصول الأجهزة الأمنية. وأظهرت مقاطع على اليوتيوب قيام مجموعة من الإثيوبيين بعمليات سلب والضرب لمقيم باكستاني يقود دراجة هوائية فيما قامت مجموعة أخرى بالاعتداء على مقيم يقود شاحنة لإحدى الشركات وتعرض قائد ليموزين لاعتداء وسلب ما بحوزته من مبالغ مالية. وفي ذات السياق وصلت قوة من قوات الطوارئ الخاصة عصر أمس لمسرح الواقعة وقامت بملاحقة عدد من مثيري الشغب والقبض على مجموعة منهم فيما لاذ بالفرار مجموعة أخرى، ونشرت الأجهزة الأمنية عددا من فرقها على مداخل ومخارج حي منفوحة، حيث تواجدت قوة المهمات والواجبات الخاصة ودوريات الأمن والدفاع المدني والهلال الأحمر والمجاهدين.