تعتبر عمادة تقنية المعلومات من أهم قنوات الاتصال بين جامعة المجمعة والمجتمع، فهي تتجاوز بأعمالها الحدود التقليدية للتواصل , كل ذلك يتم بإبداع يقوده طموح رائد وبيئة تسعى لتحقيق أعلى مستويات الأمن المعلوماتي لمنسوبي الجامعة وزوارها وللتعرف على هذه العمادة التقت (الجزيرة) بعميد تقنية المعلومات في جامعة المجمعة الدكتور عمر بن محمد المتيهي حيث قال: إن طموحاتنا للوصول إلى مصاف الجامعات العالمية والمسابقة للوصول إلى مراكز متقدمة في تقييم الجامعات العالمي لم يكن ليتم لولا - الله سبحانه وتعالى - ثم الدعم اللا محدود من معالي مدير الجامعة - حفظه الله - ومتابعته الدقيقة لأعمال العمادة وتشجيع إدارتها ومنسوبيها لتقديم أفضل وأعلى مستويات الخدمات الإلكترونية، ومن هنا بدأنا بكوادر وطنية متميزة في هذا المجال نعمل على أن تكون الواجهة الإلكترونية للجامعة من خلال عمادة تقنية المعلومات داعمة لكل ما من شأنه تطوير حلقات التواصل بين الجامعة والجمهور. وأضاف أن العمادة - رغم حداثتها - تسعى لتكون قدوة لأمثالها في أسلوب تقديم الخدمات الإلكترونية وعرضها وتطويرها، وانطلاقاً من هذا الدور الرائد فإنها تحمل على عاتقها مهمة توفير الخدمات والمعلومات الوافية لكافة منسوبي الجامعة وزوارها عبر البوابة الإلكترونية, كما تسعى إلى متابعة ومواكبة التطورات التقنية الحديثة التي تساهم في تحسين آلية العمل وإنجاز المهام وتبسيط الإجراءات والتحول نحو بيئة التعاملات الإلكترونية وفق توجيهات القيادة الحكيمة كل ذلك لتحقيق خطة التحول إلى تطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية. وأشار إلى أنه في ظل التطور الهائل والمتسارع في المجال التقني لكافة قطاعات المجتمع ولقطاع التعليم العالي على وجه الخصوص، تسعى عمادة تقنية المعلومات إلى تبني أحدث التقنيات وتطوير وتنفيذ مشاريع متميزة لاستثمارها في حقل التعليم. كما أن العمادة لن تألو جهداً في تأسيس بيوت للخبرة في تقنية المعلومات بالتعاون مع الجهات البحثية والاستشارية داخل الجامعة وخارجها لاستثمار كل ما من شأنه تعزيز البيئة التقنية بالأنظمة الإدارية والأكاديمية والتعليمية. مؤكداً أن لعمادة تقنية المعلومات قصب السبق بين الجامعات الناشئة في تعزيز الربط الشبكي والتواصل الصوتي والمرئي بين جميع مرافق الجامعة لتقديم خدماتها بالشكل الأمثل. وتضع العمادة هدف استثمار كل ما هو مفيد من تقنيات حديثة نصب عينيها وهي تقود عجلة التطوير التقني لهذا القلب النابض داخل أسوار هذه الجامعة الفتية راجية من الله التوفيق والسداد. * وعن أهداف عمادة تقنية المعلومات قال إن العمادة تسعى لتحقيق عدد من الأهداف أهمها « توفير الدعم الفني والتقني اللازم لكافة قطاعات الجامعة ومنسوبيها والتعامل مع كافة العوائق التقنية لضمان رفع فاعلية الكادر الإداري والتعليمي. « تقديم خدمات إلكترونية مميزة تعمل على تيسير عملية تواصل الطلاب مع مختلف قطاعات وإدارات الجامعة، من خلال تأمين وإدارة وصيانة أنظمة عالية الأداء تعتمد على بيئة الانترنت لتكون متاحة لجميع المستخدمين بشكل سهل وآمن. « تأسيس وإدارة البنية التحتية من برمجيات ومعدات تقنية تدعم تحول الجامعة إلى جامعة رقمية. « دعم برامج التعليم عن بعد وتوفير بيئة افتراضية مناسبة للمتعلمين تتيح لهم سبل التواصل مع أعضاء هيئة التدريس بكل سهولة ويسر. « توفير خدمات إلكترونية تفاعلية شاملة ودعمها بأحدث المعدات التقنية اللازمة للمساهمة في تعزيز دور البحث العلمي في الجامعة. « العمل على أتمتة وتكامل جميع النظم والخدمات وتطوير قنوات التواصل البرمجية بين الجامعة ومختلف القطاعات الأخرى لتفعيل دور الجامعة في دعم مشاريع الحكومة الإلكترونية في المملكة. « اعتماد المواصفات والمنهجيات العالمية في كافة المشاريع التي تقوم العمادة بتبنيها. « بناء علاقات مهنية مع جهات متخصصة في مجال تقنيات المعلومات للاستفادة من خبراتها لتطوير بيئة تقني * وعن تحوّل جامعة المجمعة إلى التعاملات الالكترونية: قال إن مراحل التحول للتعاملات الإلكترونية تنقسم (حسب الخطة التنفيذية لبرنامج التعاملات الإلكترونية «يسر») إلى مرحلتين هما: 1) مرحلة البناء. 2) مرحلة الإتاحة. وقد حققت جامعة المجمعة نسبة إنجاز ما يقارب 58 % في (مرحلة البناء) خلال عام 1431 /1432 ه على أربعة منظورات رئيسية كالتالي: وتنقسم هذه المنظورات إلى محاور فرعية, حصلت فيها الجامعة على النسب التالية: مبادرات الخطة الإستراتيجية لجامعة المجمعة ومدى توافقها مع مبادرات الخطة التنفيذية الثانية: ما تحقق في جامعة المجمعة من توفير الخدمات الإلكترونية وعن إنجازات الجامعة في تقنية المعلومات أكد الدكتور المتيهي أن ما تحقق في جامعة المجمعة في البنية التحتية: « بصدد الحصول على شهادة ISO/IEC27001 في أمن المعلومات خلال 1435ه بإذن الله. « سياسات لأمن المعلومات وسياسات الخصوصية للبوابة الإلكترونية والخدمات الإلكترونية وبوابة أعضاء هيئة التدريس معتمدة من معالي مدير الجامعة. « يوجد فريق ربط للخدمات الإلكترونية مع القناة التكاملية الحكومية. « بوابة متكاملة لإرسال الرسائل القصيرة والبريد الإلكتروني. « لضمان استمرارية العمل هناك جهاز UPS ونظام متابعة عن طريق الرسائل sms « تتم المتابعة عن طريق وحدة البرمجيات لبوابة (سعودي) www.saudi.gov.sa ويمكن من خلالها الدخول لأنظمة جامعة المجمعة « جميع الخوادم في جامعة المجمعة تستخدم Cloud Computing. « تعمل وحدة البرمجيات على مصادر البرمجيات المفتوحة (Open Source) « تستخدم على مستوى الجامعة شبكة الفيديو كونفرنس وبصدد ربطها بالشبكة الحكومية الآمنة. « يوجد مركز بيانات موحد للجامعة. « ربط الأقسام في الكليات بشبكة انترنت عالية الجودة. « توفير شبكة الاتصال داخل مرافق الجامعة بالكليات والعمادات. « تطبيق نظام متكامل للنسخ الاحتياطي(FULL BACKUP) « الدخول الموحد (Single sign-on) مفعل في جامعة المجمعة. ما تم تحقيقه في جامعة المجمعة في التطبيقات الوطنية المشتركة: « تعديل قواعد البيانات لتتوافق مع بيانات التعليم العالي ونظام جسور. « المقارنة مرجعية Benchmarking للخدامات الإلكترونية (مع الجامعات السعودية). « الارتباط بقاعدة بيانات وزارة التعليم العالي والتوافق التام مع ترميزاتها. « تم استخدام البريد الإلكتروني في المراسلات الرسمية للجامعة. « يتم استخدام نظام المشتريات الحكومي. « الخدمات البريدية مفعلة وتعمل بها عمادة القبول والتسجيل لاستقبال طلبات التسجيل للطلاب. ما تم تحقيقه في جامعة المجمعة في المشاركة الإلكترونية: « إنشاء بوابات فرعية للكليات والعمادات عبر البوابة الإلكترونية للجامعة حسب المعايير العالمية لتقييم الجامعات W3C, وللكليات الصلاحية الكاملة في توفير المحتوى مع الالتزام بمعايير W3C. « يوجد حسابات للجامعة وكلياتها وعماداتها على شبكات التواصل الاجتماعي Twitter, Facebook, Flickr « برنامج استطلاع الرأي الإلكتروني, واستبانات دورية حول البوابة الإلكترونية والخدمات الإلكترونية.