زار وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، مساء أمس الأول مقر إقامة الضيوف في مشعر منى. وكان في استقبال معاليه، المدير التنفيذي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ عبدالله بن مدلج المدلج ورؤساء اللجان العاملة في البرنامج، وجمع من الحجاج، حيث تجول معاليه في مقر إقامة الضيوف، واطلع على الخدمات التي قدمت لهم خلال إقامتهم في منى، وما وفر لهم من تسهيلات. والتقى معاليه جمعاً من الحجاج، واستمع إلى انطباعاتهم عن البرنامج والخدمات المقدمة لهم في منطقة المشاعر المقدسة في عرفات ومزدلفة ومنى. وعبَّر عدد من ضيوف البرنامج من جنسيات مختلفة عن شكرهم للمولى عزَّ وجلَّ أن منّ عليهم بحج هذا العام, مقدرين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - الجهود والخدمات التي تم توفيرها لحجاج بيت الله الحرام من أجل أداء مناسك حجهم بكل يسر وسهولة. وأكدوا أن المملكة من الدول السبَّاقة في عمل الخير وحب الإسلام والعمل لأجل خدمته وخدمة ضيوف الرحمن، ووصفوا الخدمات التي قدمت لهم بأنها متميزة، مشيرين إلى أن التنظيم والأمن كانا في أحسن الأحوال منذ وصولهم إلى هذه البلاد المقدسة، والتنقل بين المشاعر المقدسة، في يسر وسهولة. وحمل الحجاج معالي الوزير نقل تحياتهم وشكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- على دعمهم وجهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم، وعلى برنامج الاستضافة الذي ساعد آلاف المسلمين حول العالم على تأدية مناسك الحج والعمرة على نفقة خادم الحرمين الشريفين الخاصة. من جانبه أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أن البرنامج حظي بدعم خادم الحرمين الشريفين، وشهد الكثير من التطور والتنظيم العالي، مبيناً أن الوزارة تحظى بشرف تنفيذ هذا البرنامج منذ انطلاقه في عام 1417ه، وتم الإعداد له بعناية خاصة، حتى يلقى الحجاج كل الخدمات والتسهيلات ليتفرغوا لأداء مناسك الحج دون أن يشغلوا أنفسهم بأمور أخرى. وقال: إن سفارات خادم الحرمين الشريفين في البلاد التي قدم منها الحجاج في جميع قارات العالم بذلوا جهدهم لتسهيل وتيسير رحلة الحجاج وإنهاء إجراءاتهم، مفيداً أن البرنامج له رسالة تتمثل في تحقيق خدمة المسلمين، وتهيئة سبل أداء الركن الخامس للضيوف براحة وطمأنينة. وأعرب عن فخر واعتزاز الوزارة وجميع منسوبيها خاصة اللجان المشرفة والعاملة في البرنامج بخدمة ضيوف خادم الحرمين الشريفين، بما يعكس الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم.