أمير المنطقة الشرقية يعلن إطلاق اسم الأمير سلمان بن عبدالعزيز على المركز الحضاري بالخفجي

وجَّه بتخصيص الواجهة البحرية (المرحلة الخامسة) لفئات الشباب

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية إطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على المركز الحضاري بمحافظة الخفجي؛ ليكون باسم مركز الأمير سلمان بن عبد العزيز الحضاري. كما وجَّه سموه أمانة المنطقة الشرقية بتخصيص الواجهة البحرية (المرحلة الخامسة) لتكون لفئات الشباب، وكذلك تخصيص شواطئ للشباب في المدن الساحلية كافة، مع توفير الخدمات كافة التي يحتاج إليها فئة الشباب من خدمات الإنترنت وشاشات العرض والملاعب وأماكن الجلوس والمطاعم وغيرها من خدمات تحتاج إليها فئات الشباب. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سموه في حفل تدشين عدد من المشاريع التنموية بمحافظة الخفجي؛ إذ وضع سمو أمير المنطقة الشرقية حجر الأساس لمشروع إنشاء مركز الأمير سلمان بن عبد العزيز الحضاري، الذي يقع على كورنيش المحافظة، وتبلغ مساحته الإجمالية 18000 متر مربع، بكلفة 20 مليون ريال، ويتضمن صالة احتفالات، ومسرحاً يتسع ل500 مقعد للرجال و150 للنساء في الطابق العلوي، ومكتبة، ومطعماً، كما يتضمن ساحة احتفالات مفتوحة ضمن الموقع العام بمساحة 11 ألف متر مربع، إضافة إلى أنه وضع حجر الأساس للمرحلة الخامسة من مشروع تطوير الواجهة البحرية، التي خصصها سموه لفئة الشباب، بمساحة أكثر من 300 ألف متر مربع، وبطول كيلومتر، بكلفة 16 مليون ريال. إضافة إلى قيام سموه بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء سوق الخضار واللحوم، الذي يعتبر أكبر سوق مركزي في المنطقة؛ إذ تبلغ مساحته 80 ألف متر مربع، ويحتوي على 260 محلاً، و860 موقفاً للسيارات، كما يحتوي على مبانٍ إدارية، ومبانٍ لخدمات صراف آلي، ومسجد، ودورات مياه.
كما دشن سمو أمير المنطقة الشرقية سبع ساحات بلدية وثلاث حدائق في مختلف أحياء المحافظة بمساحة إجمالية تبلغ أكثر من 50 ألف متر مربع، في أحياء الريان، والملك فهد، والخالدية، والياسمين، والتعاون، إضافة إلى ساحات بلدية في الكورنيش. بعد ذلك استعرض سموه المشاريع البلدية التنموية المنفذة في محافظة الخفجي التي تقدَّر بأكثر من 175 مليون ريال.
وفي نهاية الحفل قال أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، إن هذه المشاريع تهدف إلى تهيئة البنى التحتية للمحافظة، وخدمة المواطنين، وإن هذا نابعٌ من حرص ولاة الأمر على راحة جميع المواطنين والمقيمين في المملكة.