سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الثامنة» مع داود يَعد بمزيدٍ من الجرأة والموضوعية والنقد البنّاء مأدبة الثامنة جمعت كبار المدعوّين من سمو أمراء وأصحاب معالٍ وسعادة ورؤساء نفيذيين وشخصيات عامة .. إلى جانب أهل الصحافة والإعلام
في مأدبةٍ خاصة جمعت عدداً من كبار المدعوّين من سمو أمراء، وأصحاب معالي وسعادة، ومديرين تنفيذيين وشخصيات عامة، إلى جانب حشدٍ من أهل الصحافة والإعلام، ومديرين في «مجموعة MBC»، جَدّد برنامج «الثامنة» مع داود الشريان، التزامه بقضايا المجتمع والشارع السعودي، واعداً جمهوره بمزيد من الجرأة في الطرح، والموضوعية في المعالجة، والشفافية في المُساءلة، والإيجابية في النقد البنّاء. وعبر موسمٍ حافل بالتحقيقات، غنيٍّ بالأسئلة والمُساءلات، وافرٍ بالإجابات والتوضيحات، وواسع الهوامش من حيث التحاليل والانتقادات.. تمكّن برنامج «الثامنة» مع داود الشريان، وفي وقت وجيزٍ نسبياً، من أن يملأ الدنيا ويشغل الناس في المملكة العربية السعودية، وخارجها، مُحققاً أرقاماً قياسية في نسب المشاهدة لهذه الفئة من البرامج الهادفة. من جهته، شدّد داود الشريان على أهمية تقديم تجربة تلفزيونية - صحفية فريدة ورائدة، تدمج ما بين الإعلام التقليدي، بشقّيه الاستقصائي والموضوعي من جهة، ونظيره الإعلام الجديد بشقّيه التفاعلي والمدمَج من جهةٍ أخرى، وذلك عبر تكريس تفاعل الجمهور مع المسؤولين وأصحاب القرار من خلال برنامج «الثامنة»، وعبر جميع منصات التواصل التقليدية والإلكترونية والاجتماعية - التفاعلية، وسواها. بدوره، تطرّق علي جابر، مدير عام القنوات في «مجموعة MBC»، إلى العلاقة الشخصية المتينة التي تجمعه ب داود الشريان على مدى سنوات، مسلّطاً الضوء على بعض التفاصيل الشخصية والمهنية.. كما أثنى علي جابر على «الحس الصحفي العالي للزميل داود الشريان، والتزامه الدائم بقضايا وطنه ومجتمعه، وهو الذي نَهَل عبر سنوات خبرته الطويلة من الصحافة المكتوبة.» وأضاف جابر: «لقد نجح الشريان في وضع أبرز الأمور التي تشغل بال المواطن السعودي تحت المجهر، وأشبعها رصداً وبحثاً وتدقيقاً وتحليلا ًوتفصيلاً.. فكان بمثابة الضمير الحيّ للمجتمع، والنصير الداعم للمواطن، وبات برنامجه يمثّل نبض الشارع السعودي، وبمثابة لسان حاله.» تجدُر الإشارة إلى أن برنامج «الثامنة» مع داود الشريان تمكّن من تعزيز مبدأ المساءلة، وتفعيل ثقافة الحوار مع المسؤولين وأصحاب الحلّ والربط، وذلك عبر حلقاته المتواصلة، ولقاءاته الحوارية الجريئة، وما يستتبعها عادةً من أصداء ومواكبة، وبالتالي الاستفادة من الأخطاء والارتقاء بالإيجابيات لتحسين الأداء في العام والخاص.