قدم الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ تعازيه ومواساته لوالد وأشقاء وأقارب ضحيتي حادثة مطاردة دورية الهيئة. وأعرب الدكتور آل الشيخ عن حزنه العميق لوفاة الشاب وإصابة شقيقه، مؤكداً أن قضاء الله وقدره لا يرد. جاء ذلك خلال زيارته مساء أمس السبت لأسرة ووالد الشابين غزاي القوس في منزلهما بالعاصمة الرياض، يرافقه عدد من القيادات الإدارية في جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وشدد الدكتور آل الشيخ على أن تفاصيل الحادثة لا تزال تحت نظر اللجنة المشكلة من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله أمير منطقة الرياض، وهي محل عناية واهتمام ولاة الأمر وفي أيد أمينة، لافتاً إلى ضرورة عدم الخوض في تفاصيل القضية وهي لا تزال منظورة من قبل أعضاء اللجنة الذين هم محل الثقة. وأشار الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى أن نتائج التحقيق ستكون الفيصل في القضية وسيأخذ الحق والعدل مجراه، مؤكداً أن هيئة الأمر بالمعروف سيكون لها موقف في حال تورط عدد من منسوبيها في أطراف القضية. وجدد الدكتور آل الشيخ تأكيداته بوجود تعليمات مشددة لمنسوبي الهيئة العاملين في الميدان بمنع مطاردة المخالفين تحت أي ظرف وبأي وسيلة كانت، موضحاً أن هناك عقوبات إدارية للمخالفين لتلك التعليمات. ولم يعط الدكتور آل الشيخ موعداً لإعلان نتائج تحقيق اللجنة المشكلة، مؤكداً أنها لجنة مستقلة وليس لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علاقة بها من قريب أو بعيد.