تحل علينا الذكرى الثالثة والثمانون لليوم الوطني وبلادنا تعيش واقعها الرفيع من التقدم والازدهار، وتنعم بالأمن والاستقرار، وتعززها شواهد من الإنجازات الحضارية التي تحققت في وقت قياسي بفضل الله - عز وجل - ثم بقيادتها الحكيمة. وإن من أبلغ مشاعر الفرح والاعتزاز بهذه المناسبة بذل المزيد من العطاء لخدمة هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً، داعين الله أن يحفظ لبلادنا الكريمة أمنها واستقرارها وولاة أمرها بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يعيد هذه المناسبة أعواماً مديدة وهي تنعم بالأمن والاستقرار. وكيل إمارة منطقة تبوك - محمد بن عبدالله الحقباني