عندما نتحدث عن اليوم الوطني كاحتفاليه فإن لها طعماً خاصاً على مستوى الوطن، ولكن عندما هممنا في نجران بإصدار ملحق أنا وزملائي عن هذه المناسبة الغالية على قلوبنا، عن اليوم الوطني وعن انطباعات المسؤولين والأهالي، كنا نعلم أن احتفال أهالي نجران (غير)؛ ليس لأنهم أهلي وربعي وناسي، ولكن لأنهم يحبون هذا الوطن وحكامه بجنون، ولأن لأميرهم الشاب مشعل بن عبدالله مكانة خاصة من جراء الحب الصادق النابع من من قلب كل مواطن في نجران لمشعل الحب والعطاء، الذي يبادلهم المشاعر الصادقة، وتتولد لديهم المسؤولية والحب والمصداقية والفطرة التي جبلهم الله عليها، فالتاريخ شاهد على الحب والولاء والفخر والشجاعة لأبناء يام منذ مئات السنين لهذا الوطن، الذي نشعر بالفخر بالمشي على ترابه. الناس هنا في نجران يترقبون لقاءهم اليوم بأميرهم مشعل العطاء على أرض ملعب التعليم بحي الفهد للتعبير عن حب الوطن، والتعبير عن المشاعر الصادقة بمشاركاتهم لفرق الفنون الشعبية. اليوم هنا في نجران البسمة والفرحة لا تفارق محيا كل نجراني للاحتفال بحب الوطن على أرض الأخدود التي تحتضنها جبال بنيا لين ورعوم الشهيرة، التي يعانق كل منها السحاب، فكلنا اليوم نعيش فرحة حب وفرحة وطن وولاء لوطننا الدفاق الذي يسكن في محجر العين، ونتفاخر بين أبناء الشعوب بأننا في أرض الحرمين الشريفين، التي أرسى قواعدها الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - إلى هذا العهد الزاهر، عهد ملكنا الملك عبدالله - حفظه الله - الذي قال وأوفى إن نجران مقبلة على عهد زاهر. ونحن اليوم هنا في نجران نقطف ثمار الوعد من يد أميرنا مشعل بن عبدالله الذي يبذل الغالي والنفيس لخدمة نجران وأهلها في شتى مجالاتها، فللوطن الحب، ولقيادتنا الولاء. - مدير مكتب الجزيرة بنجران