بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض تقيم وزارة الثقافة والإعلام الحفل الخطابي للفعاليات والنشاطات الثقافية بمناسبة اليوم الوطني الثالث والثمانين للمملكة الذي يصادف اليوم الاثنين , وذلك بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وعبر معالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد الله الجاسر عن سعادته بهذا اليوم الذي يمثل ذكرى تاريخية لكل أبناء الشعب السعودي، وتجعلهم يتأملون بفخر وإعجاب منجزات الوطن منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - وصولاً إلى القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لمجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله - وأن تتذكر الأجيال هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وأهميتها. ووصف في تصريح صحفي بهذه المناسبة تشريف سمو نائب أمير منطقة الرياض لحفل الوزارة بأنه امتداد لما توليه القيادة الرشيدة بالمجال الثقافي في كل المناسبات والمحافل، مثمناً الرعاية والاهتمام الدائمين اللذين تجدهما نشاطات وفعاليات وزارة الثقافة والإعلام من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض . من جانبه عبر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان عن ابتهاجه بهذه المناسبة العزيزة على أبناء الشعب السعودي، وبتشريف سمو نائب أمير منطقة الرياض لحفل الافتتاح . وأوضح أن الفعاليات التي تنظمها وكالة الوزارة للشؤون الثقافية وتستمر ثلاثة أيام تتضمن أمسيات شعرية للرجال والنساء وعروضا للفنون الشعبية، ومعارض متنوعة للفنون التشكيلية، وأخرى لرسوم الأطفال بعنوان «أنا أحب وطني»، والصور الفوتوغرافية بعنوان «الوطن بعيون الكاميرا». وبيّن أنه سيتم ضمن الفعاليات عرض الطوابع البريدية، وإقامة معرض للتراث، والقطع الأثرية، ومعرض « كتاب خاص « بهذه المناسبة تتحدث عن مسيرة هذا الوطن المعطاء، والمراحل التاريخية التي مرت بها المدن والمنشآت السعودية والنهضة التطويرية التي وصلت إليها. وذكر الحجيلان أن الشخصية الثقافية التي ستكرمها وزارة الثقافة والإعلام في الاحتفال هو معالي الشيخ محمد بن ناصر العبودي نظير تاريخه الزاخر والحافل بالمؤلفات الأدبية والثقافية والاجتماعية والمتنوعة التي أثرى بها المكتبة السعودية على مدى حقبة من الزمن كأقل ما يمكن أن تقدمه له الوزارة في هذا اليوم لأحد أبنائها المثقفين . واختتم الحجيلان تصريحه سائلاً المولى - عز وجل - أن يعيد هذه المناسبة على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة الكريمة وعلى الشعب السعودي النبيل أعواماً وهم في صحة وعافية وأمن ورخاء .