حكم على سويدي من أصل لبناني أمس الأربعاء في تايلاند بالسجن سنتين وثمانية أشهر لحيازته كمية كبيرة من المواد الكيميائية التي قد تصبح متفجرة لكن القضاء اعتبر أنه لم يتم إثبات علاقاته المفترضة بحزب الله اللبناني. وأعلن القاضي أن عتريس حسين أدين «بحيازة سلاح غير مشروع» هو 2,8 أطنان من نترات الامونيوم. ولفت إلى أن حيازة هذه المادة التي يمكن أن تستخدم لصنع قنبلة إذا تم مزجها مع مواد أخرى، تتطلب أذنا من وزارة الدفاع. وحكم عليه بالسجن أربع سنوات وخفض الحكم إلى سنتين وثمانية أشهر بسبب تعاونه خلال التحقيق. وكان المتهم أوقف في يناير 2012 بناء على معلومات نقلتها أجهزة استخبارات إسرائيلية تحذر من اعتداءات محتملة من قبل عناصر من حزب الله الشيعي في تايلاند خلال احتفالات رأس السنة. وكانت السلطات التايلاندية التي عثرت على عدة أطنان من نترات الامونيوم في مبنى كان يستأجره، أعلنت آنذاك عن اعتقاله بعيد تحذير صدر عن السفارة الأميركية من هجمات محتملة قد يشنها «إرهابيون أجانب» في بانكوك. وتحدثت الشرطة آنذاك عن شبهات بعلاقته بحزب الله وهو ما نفاه حسين بشدة خلال محاكمته مشيرا إلى انه يزور تايلاند بانتظام لتصدير بضائع إلى لبنان. وعبر المتهم عن «سعادته» عند تلاوة الحكم لكن محاميه قال انه سيستأنف الحكم. وبعد اعتقاله بشهر، تم الكشف بالصدفة عن مؤامرة مفترضة ضد دبلوماسيين إسرائيليين بعد سلسلة انفجارات في حي سكني في بانكوك لم توقع ضحايا إلا أحد المشتبه بهم وهو إيراني بترت ساقاه.