يرعى سمو أمير منطقة عسير انطلاقة «ملتقى الاستثمار الصناعي بمنطقة عسير».. عسير تتوجه نحو التصنيع « الذي تنظمه غرفة أبها بالتعاون مع هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية ومجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية اليوم الثلاثاء بفندق قصر أبها, بحضور ومشاركة نخبة من الخبراء الاقتصاديين في المجالات التعدينية المختلفة, ورجال الأعمال من مختلف مناطق المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي والوزارات, والهيئات الحكومية ومنظمات التنمية الإقليمية, والهيئات ذات العلاقة بالتنمية الصناعية والبنوك المتخصصة والتجارية وشركات الاستثمار والتمويل وهيئة السوق المالية, والغرف التجارية الصناعية والمكاتب الاستشارية, والجامعات السعودية, وهيئة السوق المالية, والمؤسسات الإعلامية والصحفية. وأعلن رئيس مجلس إدارة الغرفة المهندس عبد الله المبطي عن مدينة صناعية ثانية في منطقة عسير ستقام على مساحة تزيد على 20 مليون متر مسطح تضم حوالي ألف مصنع في المجالات الصناعية المتعددة. وأكد المبطي أن الملتقى يهدف إلى الترويج لجذب الاستثمارات الصناعية إلى المنطقة, والإعلان عن توجهات الفرص الاستثمارية الواعدة التي يمكن إقامتها بها.. إضافة إلى تقديم المدينة الجديدة كأحد روافد حوافز الدعم , والتشجيع الذي تقوده الدولة لتوطين الصناعة بعسير باعتبار الصناعة محركاً لنمو الأعمال, وتوليد فرص العمل والتأثير الإيجابي على الاقتصاد في المنطقة. وتشارك الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) بورقة عمل يقدمها المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد المدير العام للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، يعرض خلالها الدور الذي تقوم به مدن في دعم الصناعة والصناعيين في منطقة عسير وبحث التصور المستقبلي للصناعة بالمنطقة، حيث إن منطقة عسير تحظى بفرص صناعية محفزه للمستثمرين. وقال الرشيد: بدأت مدن منذ استلامها لقرار تخصيص أرض للمدينة الصناعية الثانية بعسير بشهر رجب 1434 ه بإجراءات تصميم وتخطيط المدينة والرفع المساحي لكامل الأرض التي تبلغ مساحتها 20 مليون متر مربع وتخطط مدن للبدء بأعمال التطوير في الربع الثالث من 2014 بمشيئة الله، وستكون المدينة الصناعية الثانية فرصة لاستقطاب الاستثمارات الصناعية وغير الصناعية، نظراً لتزايد الطلب على إنشاء مشاريع جديدة في المنطقة. من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة الجزيرة للصناعات الدوائية ونائب رئيس اللجنة الوطنية للصناعات الدوائية الدكتور إسحاق حمود الهاجري إنه من المتوقع أن تضم المدينة الصناعية في منطقة عسير مصنعاً أو أكثر للأدوية، موضحاً أن عدد المصانع الدوائية في المملكة تصل إلى حوالي 14 مصنعاً، وهي لا تغطي أكثر من 20% من نسبة الاستهلاك المحلي، مما يؤكد أهمية التوسع في الصناعات الدوائية. وأضاف أن السوق السعودي من أكثر الأسواق نمواً في العالم العربي والشرق الأوسط، بنسبة تصل إلى 10 % سنوياً.