وصف الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية مهرجان بريدة للتمور بالعلامة المميزة في المملكة مع مهرجان الجنادرية وعكاظ. واعتبر وزير الشئون البلدية أن ما يقوم به فريق العمل جهد مميز وجبار في إيصال هذا المهرجان لمراحل متميزة ودور بارز من بين مهرجانات عرفت بها المملكة في الوقت الحالي. وقال الأمير الدكتور منصور بن متعب: تشكلت خبرات سعودية تقود هذا العمل وغيره من الأعمال الأخرى وجعلت منه منارة بارزة تضيف وتحقق مقاصد التنمية والنمو الاقتصادي. وأضاف بقوله: يحقق مهرجان بريدة للتمور سنوياً مكاسب للتنمية والاقتصاد عبر بيع منتج مهم ويحقق أيضاً سمعة مميزة يعمل عليها فريق عمل ويحققها سنوياً بارتفاع واضح وخطوات مدروسة. وكان فريق يضم أمين منطقة القصيم والمشرف العام على مهرجان بريدة للتمور والدكتور خالد النقيدان الرئيس التنفيذي للمهرجان قد اطلعوا وزير الشئون البلدية والقروية على الفعاليات والحركة الاقتصادية في مهرجان بريدة للتمور وما تحقق من مدينة التمور التي تعمل على إنشائها أمانة منطقة القصيم. وأطلع أمين القصيم وزير الشئون البلدية والقروية على خطة الأمانة في تبني مهرجان بريدة للتمور وإقامة مدينة للتمور تشمل مركزاً للنخلة تم افتتاحه العام الماضي بما يقدمه من خدمات لرواد مدينة التمور. واطلع الأمير الدكتور منصور بن متعب على تحركات الأمانة والخدمات المقدمة للمزارعين وتجار التمور على أرض مدينة التمور التي تستقبل يومياً أكثر من 2000 سيارة محملة بالتمور في مهرجان يشهده العديد من أبناء المملكة وبعض الأشقاء من دول الخليج العربي. من جهته أشار المهندس صالح بن أحمد الأحمد أمين منطقة القصيم الى أن سمو وزير الشئون البلدية والقروية يتابع هذا العمل منذ انطلاقته ويبارك دوماً الجهود المبذولة في هذا السوق الذي يقدم خدمة للمواطن في المملكة. وقال الأحمد تابع: سمو وزير الشئون البلدية إنشاء مدينة التمور منذ أن كانت فكرة قبل أن تصبح معلماً بارز يقام فيها سنوياً تجمع كبير لتجارة التمور. وبين الأحمد أن هناك دوراً كبيراً من الدعم والمساندة من قبل الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نحو هذا المنتج وهذا المهرجان وبشكل سنوي. وأضاف المهندس الأحمد: مدينة التمور محرك اقتصادي كبير في المنطقة في ظل تطور مطرد في أساليب العرض والطلب على هذه السلعة الإستراتيجية التي يؤمل عليها أهالي القصيم في تحقيق مورد اقتصادي مهم، وكذلك مكان تنطلق منه مشاريع صغيرة ومتوسطة تضع المواطنين في خانة العمل وتنقلهم نحو تجارة مهمة في المنطقة.