تستعد جامعة الملك سعود لاستقبال طالباتها في المدينة الجامعية الجديدة بالدرعية اعتباراً من بداية الأسبوع القادم (بداية العام الدراسي الجديد 1434-1435ه) بعد أن تم اتخاذ كافة التجهيزات، حيث حظيت جامعة الملك سعود بعناية خاصة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- وأقيمت المدينة الجامعية على مساحة تقدر ب(1.232.000) متر مربع وبتكلفة مالية بلغت (8.3) مليار ريال وتتألف المدينة من (12) كلية وتستوعب 30 ألف طالبة. ويقع الحرم الجامعي الخاص بالطالبات في الركن الشرقي لجامعة الملك سعود بالدرعية وعلى طريق الأمير تركي الأول ويكون الانتقال للجامعة تدريجياً من أجل اختبار المدينة ومراقبة حركة التشغيل حتى يتم الانتقال الكلي مع بداية الفصل الدراسي الثاني المقبل. كما استمد الحرم الجامعي شكله العام وعمارته وتكويناته من التشكيل الذي اتخذ محور حركة المشاة حيث صمم مسار المشاة الرئيسي أو عصب الحركة على هيئة فضاءات متصلة ببعضها البعض تمتد في أنحاء الحرم الجامعي. ولإلقاء الضوء على مزيد من التفاصيل عن المدينة الجامعية للبنات تحدث ل(الجزيرة) مدير جامعة الملك سعود ووكلاء الجامعيين.. حيث قال مدير جامعة الملك سعود معالي الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمران بمناسبة بدء نقل الجامعة طالباتها من فروعها بعليشة والملز والناصرية إلى المدينة الجامعية الجديدة بالدرعية: إن جامعة الملك سعود حظيت بعناية خاصة من لدن حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- بما تلقّته من دعم ورعاية وتمويل سخي مكّنها من تحقيق كثير من أهدافها، وإنجاز عدد من مشروعاتها الاستراتيجية الضخمة التي كانت ضمن خططها الإنشائية منذ زمن بعيد حتى حل هذا العصر الزاهر فتحقق لها ما كانت تحلم به، وما الجامعة في حراكها الجديد هذا سوى جزء من الوطن الذي شهد هو الآخر تغيرات مفصلية على مستوى المشروعات والخدمات المقدمة للمواطنين. وتابع معالي الأستاذ الدكتور بدران العمر حديثه قائلاً: ومن أبرز مشروعات الجامعة التي أنشأتها في هذه المرحلة مشروع المدينة الجامعية للطالبات، على مساحة قدرها: (1.232.000) متر مربع، وبتكلفة بلغت (8.3) مليار ريال. وتتألف هذه المدينة من (12) كلية، منها (5) كليات صحية، و(4) كليات إِنسانية، و(3) كليات علمية، إضافة إلى مبانٍ إدارية، ومباني العمادات المساندة، ومباني خدمية، ومرافق ترويحية، ومنطقة الإسكان. وتستوعب هذه المدينة (30.000) طالبة، وستوفر للطالبات موقعاً أكاديميّاً واحداً بدلاً عن التفرّق الحاصل في فروع الجامعة بين عدة مواقع ما بين عليشة والملز والناصرية والفاخرية، وهو الأمر الذي كان يمثل عبئاً كبيراً على الجامعة من حيث الإدارة والصيانة والخدمات. وأضاف معالي الأستاذ الدكتور بدران العمر بقوله: بدأت إدارة الجامعة في نقل مواقع كليات الطالبات من فروع الجامعة الواقعة خارج مقرها الرئيس بالدرعية إلى المدينة الجامعية الجديدة بالدرعية التي بات أكثر مبانيها جاهزاً لاستقبال الطالبات. وقد أعدتْ إدارة الجامعة خطة لاستغلال مبانيها الواقعة في مراكز دراسة الطالبات بعليشة والملز والفاخرية والناصرية وغيرها بإحلال بعض الوحدات الإدارية فيها وتأسيس مراكز تدريب في بعض مبانيها وجعلها مركزاً لكليات الجامعة التي تقدم برامج الدبلوم للطلاب والطالبات، ويمكن النظر مستقبلاً في استثمار بعض مبانيها مالياً لزيادة إيرادات الجامعة. وفيما يتعلق بآلية نقل كليات الطالبات إلى المدينة الجامعية الجديدة قال معالي الدكتور بدران العمر: ونظراً لكثرة أعداد طالبات الجامعة وتعدد كليات المدينة الجامعية فقد رأت إدارة الجامعة ألا يكون الانتقال كلياً في مرحلة واحدة، بل يكون تدريجياً لاختبار المدينة ومراقبة حركة تشغيل خدماتها وفحص مستوى جودتها، وهو الأمر الذي لا يمكن اختباره اختباراً دقيقاً إلا بعد التشغيل الذي رأت إدارة الجامعة أن يكون جزئياً في بدايته لاكتشاف أي ملحوظات والمبادرة إلى معالجتها قبل امتلاء المدينة بكل طالباتها. وقد رأت إدارة الجامعة أن يبدأ الانتقال بالمباني الإدارية ومباني العمادات المساندة والكليات الإِنسانية وأن تكون جاهزة لاستقبال منسوباتها وطالباتها بدءاً من الفصل الدراسي القادم، ثم ستتلو ذلك بقية الكليات الأخرى بصورة تدريجية حتى يتم انتقال كل الكليات مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي المقبل. وفي ختام تصريح معالي الدكتور بدران العمر رفع أسمى آيات الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين ونائبه الثاني -حفظهم الله- لما تتلقاه الجامعة منهم من أشكال الدعم، كما أكد على محورية الدور الذي يقدمه صاحب المعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في نجاح الجامعة وتحقيق أهدافها، سائلاً الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وعلى حكومتنا الرشيدة عزها وتمكينها. الجامعة موقع أكاديمي ورفع وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور عبد الله بن سلمان السلمان الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمير سلمان، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله - بمناسبة انتقال الطالبات إلى المدينة الجامعية الجديدة، وقال الدكتور السلمان: (إن ما تعيشه الجامعة من ازدهار في عجلة المشروعات الهندسية وما تشهده من تطور وإنجازات علمية وتعليمية وبحثية إنما هو بفضل ما توليه هذه القيادة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في دعم التعليم بشكل عام والتعليم العالي والجامعة بشكل خاص، وتمثّل هذه المشروعات دفعة قوية من الدولة الرشيدة لدعم عملية التعلم والتعليم في الجامعة من أجل خدمة أبناء وبنات هذا الوطن والعمل على الارتقاء بهم عبر الأساليب والتقنيات الحديثة التي تقدم العلوم والمعارف والمهارات النافعة لخدمة هذا البلد المعطاء وليكونوا مخلصين أوفياء لوطنهم وقيادتهم وأمتهم. وأكَّد د. السلمان أن المدينة الجامعية للطالبات بالدرعية توفر موقعاً أكاديميّاً متميزاً يقصي البعد الجغرافي ويتيح الاستفادة من موارد الجامعة بشكل أفضل، كما تعد هذه المدينة من أبرز مشروعات الجامعة. واختتم الدكتور السلمان تصريحه بسؤال المولى عزَّ وجلَّ أن يديم على مملكتنا رخاءها وتطورها في ظل قيادتها الحكيمة التي لا تدخر جهداً في دعم التنمية ورقي المواطن. كما أكد على الدعم البارز الذي تحظى به جامعة الملك سعود من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في تسهيل العمل على تحقيق الكثير من أهداف الجامعة وطموحاتها. جودة في التنفيذ في هذا الإطار صرّح سعادة المهندس خالد بن فهد الشدي مشتشار معالي مدير الجامعة لشؤون المشاريع والمشرف على برنامج الإنشاءات الإستراتيجية.. بأن من ضمن الخطة الإستراتيجية لجامعة الملك سعود والتي ترتكز على عدة أسس في مقدمتها حق المعرفة للجميع وأهمية الاقتصاد المعرفي وتنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبد العزيز -حفظه الله- لتطوير التعليم العالي حيث وفروا للجامعة كافة الموارد المالية والمعنوية وما تحتاجه لتنفيذ خططها الإستراتيجية.. فقد قامت الجامعة بتنفيذ عدد من المشاريع العملاقة في مركزها الرئيس بالدرعية في مقدمتها مشروع الحرم الجامعي للطالبات حيث يُعدُّ من أهم وأكبر المشاريع التي تم تنفيذه ضمن مجموعة المشاريع الإستراتيجية في المدينة الجامعية والتي تستوعب بما يقارب (30000 طالبة) داخل حرم جامعة الملك سعود في الدرعية، ويُعدُّ المشروع إضافة مهمة وضرورية للتعليم في المملكة، وتوسعاً طبيعياً لجامعة الملك سعود لتضاهي به كُبرى المؤسسات التعليمية المماثلة في العالم من حيث تكامل البرامج التعليمية وإعداد الطالبات.. ويتميز الحرم الجامعي للطالبات بخصائص ومميزات من ناحية التصميم والتنفيذ، وأيضاً من جهة تلبيته وتحقيقه لعدد من الأهداف الإستراتيجية للجامعة وفي مقدمتها خصوصية وثقافة المجتمع السعودي وخصوصاً فيما يتعلق في البيئة التعليمية للفتاة، وإستخدام أفضل أدوات وطرق التعليم العالي التفاعلي وتحقيق هدف الريادة والتميز محلياً وعالمياً، مع الحفاظ على أعلى درجات الجودة في التنفيذ والتصميم، وسهولة التشغيل وتقديم الخدمات الأكاديمية وغير الأكاديمية. فقد تم تصميمه ليكون متكامل الخدمات والمرافق وفق أحدث الأسس المعمارية مع سهولة تقديم الخدمات واستمراريتها. وأشار إلى أنه تم تقسيم المجمع إلى مبانٍ أكاديمية موزعة على قسمين أساسيين هما مباني الكليات الإِنسانية ومباني الكليات العلمية والطبية ويوجد بينها المنطقة المركزية التي تحتوي على المباني الإدارية ومركزاً للمعارض والمؤتمرات بالإضافة إلى المكتبة العامة، كما أن المدينة الجامعية للطالبات تحتوي على جميع الفعاليات والأنشطة والخدمات اليومية لعمل تكامل مع الناحية التعليمية وتقدم هذه الفعاليات جملة من الخدمات المتنوعة تشمل محلات تجارية ومطاعم وأنشطة اجتماعية بالإضافة إلى ذلك تم إنشاء مجمع سكني للطالبات مزود بسوق مركزي إلى جانب مدرستين للحضانة ونادٍ اجتماعي وترفيهي لخدمة منسوبات وطالبات الجامعة التي تجعل منها مدينة متكاملة، كما أخذ في الاعتبار عند تنفيذ كافة المرافق والمباني متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تم تنفيذ منظومة متكاملة من الحلول الخاصة بهذه الفئة المهمة من المجتمع تضمن سهولة استخدام هذه المرافق والمباني من قبلهم. وتحقيقاً لأهداف الجامعة في مواكبة التقنيات بما يخدم جودة العملية التعليمية فقد تم دراسة أنظمة المعلومات والاتِّصالات في اعتبارات تصميم وتنفيذ مركز حاسب آلى متطور لتقديم خدمات الإنترنت والهاتف.. ويحقق مركز الحاسب الآلي المعايير الدولية الأساسية وتم عمل شبكة اتِّصالات موحدة يتم عليها ربط شبكة المعلومات والتليفونات ونظام التحكم في المباني وكذلك منظومة التحكم والمراقبة (سكادا) جميعها على شبكة واحدة وعمل بنية تحتية لشبكة اتِّصالات متقدمة جداً وتزويد المباني بشبكة إنترنت عالية السرعة وتوفير نقاط لا سلكية في جميع أقسام ومباني المدينة الجامعية للطالبات وكما تم اختيار واعتماد أحدث العناصر في الشبكة بما يتوافق مع التطور الهائل في التكنولوجيا وروعي توفر خدمات أمنية محيطة وأمن معلومات بحيث تكون جميع العمليات خاضعة للمراقبة الدقيقة ومنع أي اختراقات غير مرغوب فيها. وبيَّن د. خالد الشدي أنه تم تنفيذ منظومة متكاملة من أنظمة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد وفقاً لأحدث المواصفات والمقاييس التي تضمن سهولة التواصل بين أعضاء هبئة التدريس والطالبات داخل الجامعة وخارجها، كما روعي في تنفيذ المباني سهولة وإستمرارية العمل والتشغيل على مدار الساعة دون أي توقف، لذلك تم إنشاء نفق للخدمات يصل بين جميع المباني يمكن من خلاله الوصول لكافة أجزاء المباني والمعدات وعمل إجراءات الصيانة الوقائية والدورية لها مع إحاطة المجمع بعدد كافٍ من مواقف السيارات في كافة الاتجاهات تم تزويدها بعدد من الخدمات لمنسوبي الأمن الجامعي وللسائقين والمرافقين سواء الخاصين منهم أو السائقين والمرافقات لحافلات النقل في الجامعة.. مشيراً إلى أنه كان للنمو السريع الذي شهدته جامعة الملك سعود الأثر الكبير في تكوين شكلها ومكانتها الحالية وتبؤها أعلى المراتب وتصدّرها أولى مراكز التصنيف العالمية وما يتبع ذلك من تطور النشاط التعليمي في المملكة بحيث تصبح جامعة الملك سعود مركزاً يستقطب كافة شرائح المجتمع من طلاب وباحثين وأعضاء هيئة تدريس سواء من داخل المملكة أو خارجها وتأمين بيئة آمنة وجذابة لهذه الشريحة من المجتمع لذلك كان الهدف من المشروع تحقيق متطلبات تطوير التعليم لإعداد كوادر وطنية نسائية قادرة على قيادة مؤسسات التعليم وبناء تجارب مهنية متميزة في مجال القيادة التعليمية وإتاحة الفرصة لجميع منسوبات جامعة الملك سعود للارتقاء لوظائف قيادية وفق معايير متميزة. رفع كفاءة التعليم وكيلة جامعة الملك سعود لشؤون الطالبات أ.د. فاطمة بنت بكر جمجوم قالت بمناسبة الانتقال للمدينة الجامعة للطالبات: أنشئت المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود لتضم الأقسام النسائية من كليات الجامعة العلمية والصحية والإِنسانية الموجودة حالياً في موقعين متباعدين أحدهما في عليشة ويضم أقسام الدراسات الإِنسانية، والآخر في الملز ويضم أقسام العلوم والدراسات الطبية وذلك تحقيقاً لتطلعات قيادة بلادنا الرشيدة وحرصها على أن تهيئ المناخات العلمية والبيئية المناسبة التي تساعد على رفع كفاءة التعليم الجامعي للطالبات وتجعل خريجات الجامعة أكثر كفاءة في القيام بدورهن في المسيرة التنموية المستدامة لوطننا الغالي. كما أن تطوير الأقسام الأكاديمية في الفرع النسائي من الجامعة أمر ضروري ومطلوب لتحقيق الأهداف التطويرية للجامعة التي تضمنتها الخطة الاستراتيجية للجامعة 2030م. والآن وبعد أن بدأ الانتقال الفعلي لمنسوبات جامعة الملك سعود في الإدارات الرئيسية والكليات الإِنسانية والعمادات المساندة إلى المدينة الجامعية للطالبات، وعلى الرغم مما تتطلبه عملية الانتقال هذه من جهد كبير وعمل دؤوب متواصل إلا أن منسوبات الجامعة يشعرن بالفرح والسعادة لانتقالهن إلى مدينة علمية مجهزة بالمرافق العلمية المختلفة التي تليق بالمكانة العلمية لجامعتنا العظيمة. وبهذه المناسبة يسعدني ويشرفني نيابة عن جميع منسوبات جامعة الملك سعود أن أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- أسمى آيات التقدير والامتنان على دعمه المستمر للمرأة بما يعزز دورها في المجتمع. كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر وكافة المسؤولين والمسؤولات في الجامعة على كل الجهود التي بذلوها في تحقيق هذا الحلم العلمي الكبير وتحويله إلى واقع عملي متميز. الجامعة تعبير معماري يحتوي الحرم الجامعي للطالبات على كافة الفعاليات والأنشطة والمباني التعليمة لذلك انقسمت إلى عدة أقسام شملت: 1- المباني الإدارية للجامعة بمساحة مبنية 165000 مترمربع والتي تشمل: (مبنى إدارة الجامعة ومبنى عمادة الدراسات العليا، مباني الإدارات المختلفة وعمادة القبول والتسجيل، مبنى الأندية الطلابية، مبنى صالة الاحتفالات والمعارض، مبنى المكتبة المركزية، مبنى العمادات بالإضافة لمباني الأنشطة الطلابية والمحلات الاستثمارية والمعارض والمطاعم). 2- مباني الكليات الأدبية بمساحة مبنية 208000 متر مربع والتي تشمل: (كلية الآداب، كلية التربية، كلية إدارة الأعمال، كلية اللغات والترجمة ،كلية الأنظمة والعلوم السياسية ومبنى الإعداد العام ومركز البحوث الأدبية). 3- مباني الكليات الطبية بمساحة مبنية 197000 متر مربع والتي تشمل: (كلية الصيدلة، كلية الطب، كلية طب الأسنان، كلية العلوم الطبية التطبيقية، كلية التمريض ومركز الأبحاث والمختبر المركزي). 4- مباني الكليات العلمية بمساحة مبنية 129000 متر مربع والتي تشمل: (كلية العلوم ،كلية الحاسب الآلي). 5- المباني الترفيهية والأنشطة والخدمات الطلابية والتي تشمل: (المبنى الثقافي والنادي الرياضي، مباني المدرجات والمسارح، مباني رياض الأطفال). 6- مباني الإسكان بمساحة مبنية 56000 متر مربع والتي تشمل: (وحدات سكنية خاصة لطالبات البكالوريوس وطالبات الدراسات العليا ووحدات سكنية خاصة بعضوات هيئة التدريس النساء، هذا بالإضافة للمبنى المتعدد الأغراض والذي يحتوي على نادي ثقافي لضم فعاليات ونشاطات طالبات الإسكان كما يحتوي على المطاعم وصالة العرض والمسرح وعلى الإدارة الخاصة بمشرفات ومشرفي السكن). - إضافة لمباني الخدمات والمباني المساندة والتي تشمل: مبنى الخدمات المركزية والورش والمستودعات والمطبخ المركزي ومحطة الغاز بالإضافة لمحطة تنقية ومعالجة مياه الصرف وغرف ومباني الكهرباء. البنية التحتية لتقنيات التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد تحقيقاً لأهداف الجامعة الإستراتيجية والتي تتمثل بالتميز والجودة والريادة محلياً وعالمياً والانتقال من بيئة التعليم التقليدية إلى بيئة التعليم التفاعلي والتكامل التام بين الأقسام الرجالية والنسائية تم تصميم واعتماد أفضل تقنيات التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد في هذا المجال والتي تغطي كافة المباني في المدينة الجامعية ويشمل ذلك (610) قاعة دراسية ذكية و(160) قاعة استقبال للتعليم عن بعد و(39) مدرج تعليمي و(3) مدرجات للفعاليات الخاصة والاحتفالات وكذلك مركز للاحتفالات والمعارض و(235) معمل علمي و(160) معمل حاسب آلى و(140) قاعة اجتماعات و(14) مركزاً للمراقبة والإدارة والتحكم وتم تزويد المباني بنظام إعلانات رقمية يشمل 400 شاشة و100 كشك معلومات كما تم تزويد المباني بأحدث تقنيات المباني الذكية والتي تشمل خدمات البطاقات الذكية والإعلانات الرقمية وأكشاك المعلومات، كما تم تجهيز كل كلية بغرف خاصة للتحكم وإدارة التقنيات عن بعد.