قدمت قناة الجزيرة أمريكا الجديدة نفسها للمشاهدين الثلاثاء بتقارير عن الصراع السياسي في مصر وتأثير تغير المناخ على المدن الأمريكية بعد وقت قصير من رفض شركة توزيع تلفزيوني كبيرة بث القناة. وقال مارك سيجل المتحدث بإسم شركة ايه.تي.اند.تي إن قرار خدمة يو فيرس باي تي.في التابعة لها نبع من خلاف حول العقد فيما يتعلق بشروط بث الشبكة الجديدة، وردت الجزيرة بمقاضاة ايه.تي.اند.تي أمام محكمة في ديلاوير واتهامها بخرق العقد، لكن قناة الجزيرة أمريكا الجديدة (التي يمولها أمير قطر) تواجه حتى الآن صعوبات في إيجاد موزعين لأسباب من بينها اعتقاد البعض بأنها كانت مناهضة للولايات المتحدة خلال حرب العراق. وقبل إعلان ايه.تي.اند.تي عن رفضها بث القناة قالت قناة الجزيرة أمريكا إنها ستصل إلى أكثر من 40 مليون منزل أي 40 في المئة من المنازل المشتركة في قنوات تلفزيونية في الولاياتالمتحدة أي قرابة نصف ما تصل إليه قناة سي.إن.إن التابعة لشركة تايم وارنر، وقال سيجل «لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق مع المالك نرى أنه يضفي قيمة على عملائنا وعملنا.» وتعهد مذيعو القناة في الساعات الأولى لبثها بتغطية «القضايا التي تهم أمريكا والعالم، ولم تتوفر حتى الآن بيانات عن آراء المشاهدين في القناة.