أوضح الباحث والمختص بالطقس والزراعة عبد الله بن سعد الرويس العتيبي أننا نعيش آخر مواسم الصيف لهذا العام 1434 ه، وتحديداً نحن في موسم الكليبين، وهو ما تشتد فيه الحرارة بالنهار وتعتدل بالليل مع قليل من البرودة في الصباح الباكر. وأشار الرويس إلى أننا في هذه الأيام تحديداً نعيش أعلى درجات القيظ نهاراً، فيما الحرارة وبخاصة على منطقة نجد تعتدل ليلاً وهو ما يؤكد على جمالية المناطق النجدية والتي تحيط بها النفود والشعاب، حيث يصبح الجو عليلاً وممتعاً، رغم استغراب البعض من أن النهار قيظ وحرارة كبيرة، فيما تبدأ الحرارة في الانخفاض مع مغيب الشمس لتبدأ في الانخفاض أكثر من هبوب رياح باردة بالليل، وهذا ينطبق على الأماكن خارج المدن وليس داخلها حيث المباني والسيارات وغيرها مما يؤثر على الأجواء، فيما ستسهم هذه الأجواء في بداية خراف الرطب الجيد وكثرته بحمد الله. من جهة أخرى، تشير التوقعات الصادرة من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن حالة الطقس لل 24 ساعة القادمة ابتدأ من التاسعة صباحاً من اليوم الجمعة أن تكون سماء غائمة جزئياً على مناطق جنوب وأجزاء من شرق وغرب المملكة مع فرصة لتكون السحب الركامية الرعدية على المرتفعات الجنوبية الغربية تشمل مرتفعات عسير, جازان والباحة. رؤية غير جيدة بسبب الغبار على طريق الساحل ما بين الليث وجازان, فيما يستمر تأثر العوالق الترابية على أجزاء من شرق ووسط المملكة تمتد حتى منطقة نجران مع نشاط نسبي في الرياح السطحية. فيما جاءت التوقعات للأيام الخمسة المقبلة بمشيئة الله تعالى على منطقة الرياض أن تكون الأجواء عوالق وغباراً، فيما تتراوح درجات الحرارة العظمى بين 43 و44 درجة مئوية، فيما في الليل تكون درجات الحرارة الصغرى ما بين 29 و30 درجة مئوية.