كلفت إدارة النادي الأهلي محاميا إسبانيا لملاحقة الثنائي خايرو بالومينو (كولومبي) ودييجو موراليس (أرجنتيني) قضائياً، تأكيداً لتميز (الجزيرة) التي أشارت إلى ذلك في عدد سابق، حيث يرتبط الكولومبي بالومينو بعقد سار مع الأهلي لموسم مقبل بينما يرتبط الأرجنتيني موراليس بعقد لمدة موسمين، وحاول الثنائي خلال الفترة الماضية الانتقال إلى أندية في أمريكا الجنوبية وتوقيع عقود معها دون العودة إلى الأهلي وهي مخالفة صريحة لأنظمة الفيفا. وفي تفاصيل القضية كان الأرجنتيني موراليس قد وقع عقداً مع الأهلي بداية الموسم الرياضي المنصرم لمدة ثلاثة مواسم إلا أنه لم ينجح في تقديم نفسه بالصورة المطلوبة ليضطر الأهلاويون إلى استبداله في فترة الانتقالات الشتوية الماضية بالبرازيلي برونو سيزار، بينما بقي موراليس مسجلاً في الكشوفات الأهلاوية ولكن دون أن يسجل بشكل رسمي حسب القرار الصادر من الاتحاد السعودي لكرة القدم في يناير الماضي الذي يسمح للأندية بتسجيل ستة لاعبين من أربعة بصفة رسمية واثنين لغرض التسويق، وقد تلقى الأهلي عدة عروض من أندية برازيلي وأرجنتيني تطلب ود اللاعب إلا أن تلك العروض لم ترق لطموحاتهم خصوصاً، وأن العائد المادي كان ضعيفاً مقارنة بما أنفقه الأهلي للحصول على خدمات اللاعب، ليمتنع صانع الألعاب الأرجنتيني عن العودة عند انطلاق التدريبات في الموسم الجديد، حيث توجه إلى البرازيل لتوقيع عقد انتقاله إلى ناد ناوتيكو البرازيلي قبل أن يتراجع النادي في اللحظات الأخيرة بعد تهديد الأهلي باللجوء إلى الفيفا. بينما كان وضع الكولومبي بالومينو مختلفاً، حيث أشعر الإدارة الأهلاوية في منتصف الموسم الماضي بعدم رغبته في الاستمرار مفضلاً خوض تجربة احترافية في أوروبا أو أمريكا الجنوبية إلا أن الأهلاويين رفضوا طلب اللاعب وأصروا على عودته في الموعد المحدد إلا أنه لم يعد وصادف ذلك رفض المدرب البرتغالي بيريرا لاستمرار مفضلاً استبداله (لدواع فنية) بالبرازيلي مارسيو موسورو، قبل أن يفاجأ بالومينو الأهلاويين ويتوجه خلال الأسبوع الحالي إلى الأرجنتين لتوقيع عقد انتقاله إلى نادي راسينج الأرجنتيني، وهو ما دعا الأهلاويين إلى ملاحقته وزميله موراليس عن طريق الفيفا.