جذبت أشجار السِّدر والسّمر والمسطحات الخضراء الجميلة والمواقع المتميِّزة بمتنزه الملك فهد الوطني بنجران الأهالي وزوار المنطقة ليصبح مُتنَفسًا طبيعيًا مهمًا وموقعًا استثماريًّا بارزًا، حرص عليه زوار المنطقة والأهالي عند زيارة المتنزه من فترة إلى أخرى خاصة في اللَّيالي الرمضانية لجماليَّة الأجواء التي يشهدها المتنزه، ويقع متنزه الملك فهد الوطني في الجهة الجنوبيَّة لمدينة نجران بغابة سقام التابعة لمركز «رجلا»، ويمتدّ على مساحة تقدّر ب(4) ملايين متر مربع بغطاء نباتي من الأشجار المتنوّعة التي تمثِّل أهم مكوِّنات البيئة الصحراوية والجافة، إضافة إلى العديد من الأشجار التي تمَّت زراعتها بالمتنزه من البيئة المحليَّة ومن خارجها. وأوضح أمين منطقة نجران المهندس فارس الشفق، أن أمانة المنطقة كثفت جهودها لتطوير المتنزه لتلبية ما ينشده الأهالي وزوار المنطقة، حيث بلغ عدد المسطحات الخضراء بالمتنزه (12) مسطحًا بمساحة إجماليَّة تقدّر ب(300) ألف متر مربع، كما بلغت الأشجار المزروعة أكثر من (5.400) شجرة مختلفة ما بين أشجار مثمرة كالنخيل والزيتون وأخرى للجمال والظل كالكافور والبونسيانا، بالإضافة إلى الأشجار الطبيعيَّة التي تشمل السمر والسِّدر والسلم والأراك والمرخ. من جهته أوضح مدير إدارة الحدائق والتشجير بأمانة منطقة نجران المهندس حسن أبو ساق، أن الأمانة زوّدت المتنزه بشبكة ري مركزية متكاملة يتم التحكُّم بها عن طريق الكمبيوتر من المركز الرئيسى للأمانة وتتغذَّى بالمياه عن طريق (6) آبار ارتوازية محفورة بالموقع.