عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه على أكثر من 2500 مدني محاصرين في مدينة حمص التي تتعرض منذ السبت لهجوم من قبل قوات الأسد المدعومة بمليشيا حزب الله وشبيحته. وأشار الأمين العام للأمم المتحدة عن أن حملة تطهير عرقي تدور رحاها في حلب ويقوم بتنفيذها مليشيا حزب الله وشبيحة النظام على أساس طائفي بغيض. وتزامن ذلك مع تأكيد اتحاد تنسيقيات الثورة أن جيش النظام جدد قصفه على بلدات الغنطو والحولة وقلعة الحصن وبساتين تدمر بريف حمص بينما أعلنت شبكة شام أن الثوار نفذوا عملية ناجحة في تدمر.كما أكد ناشطون ارتفاع عدد قتلى يوم أمس إلى 85 شخصاً مع تواصل المعارك في ريف دمشق وحمص. وذكرت الشبكة أن قوات النظام ارتكبت مجزرة في بلدة كفر بطنا بريف دمشق ذهب ضحيتها 14 قتيلاً بينهم أربعة أطفال وسيدتان. من جهة أخرى نقلت مصادر عن الثوار أن عناصر إيرانية ومن حزب الله تشارك في المعركة على حلب وأن هدف الثوار من السيطرة على بلدتين قريبتين من حلب هو إجهاض مخطط النظام الساعي لاستعادة سيطرته على ريف حلب الشمالي انطلاقاً من نبل والزهراء بعد فك الحصار عنهما. وفي المحافظة نفسها تمكن الجيش الحر من تدمير دبابة ومدرعات في جبل شويحة وخان العسل، كما سيطر على مواقع في أحياء حلب القديمة. واستهدف الجيش الحر قوات النظام في ملعب الحمدانية ومقر الجيش الشعبي بحي الأشرفية كما دارت اشتباكات في حيي الشيخ مقصود والراشدين. وقال المجلس العسكري في دمشق وريفها: إن الجيش الحر قصف مواقع للنظام وحزب الله اللبناني قرب مطار دمشق الدولي. وأفاد المجلس العسكري بأن الجيش الحر تصدى لمحاولات قوات النظام اقتحام محطة انطلاق البولمان في حي القابون الدمشقي كما استهدف تجمعات للشبيحة قرب طريق «المتحلق الجنوبي». من جهتها أكدت شبكة شام أن الجيش الحر تصدى لمحاولة قوات النظام اقتحام حي تشرين بدمشق وأن معارك وقعت على أطراف حي برزة.. ووثقت الشبكة تصدي الثوار أيضاً لقوات النظام في بلدات المليحة ودارياً والمعضمية، وقالت إنهم استهدفوا مواقع عسكرية في بلدات الخامسية وعدرا والنبك كما دمروا دبابة في عربين.