اختتمت أمس الأول في قاعدة الملك فهد الجوية بالقطاع الغربي فعاليات التمرين الجوي التكتيكي المشترك «فيصل 10» بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية في جمهورية مصر العربية. وقد تجول قائد قاعدة الملك فهد الجوية بالقطاع الغربي اللواء الطيار الركن عبداللطيف بن عبدالله الشريم مع رئيس أركان القوات الجوية المصرية اللواء الطيار أركان حرب فؤاد أبو النصر الذي قدم لحضور اختتام فعاليات التمرين في مقر السرب الخامس حيث استمعا إلى إيجاز عن عمليات السرب ومنفذي التمرين وإيجاز آخر عن قيادة المجموعة المصرية المشاركة. كما شملت الجولة زيارة لغرفة عمليات التمرين وقفا من خلالها على عرض مرئي لطلعة جوية حية وزيارة لمتحف السرب الخامس الذي ضم مجموعة من الصور التذكارية التاريخية التي تجسد تاريخ السرب الخامس والتمارين التي شارك بها بالإضافة إلى زيارة مركز مكافحة الأجسام الغريبة. بعدها التقطت الصور التذكارية مع المنظومات والأطقم الجوية والفنية أثناء مرور التشكيل مع الطائرات المشاركة، ثم تبودلت الهدايا التذكارية أثناء حفل الغداء المعد بهذه المناسبة. وأوضح قائد قاعدة الملك فهد الجوية بالقطاع الغربي اللواء الطيار الركن عبداللطيف بن عبدالله الشريم أن تمرين «فيصل 10» نفذ من جانب القوات الجوية الملكية السعودية بطائرات «اف 15» بأنواعها المخلفة ومنظومات «التايفون» بينما نفذ التمرين من جانب القوات الجوية المصرية الشقيقة بطائرات «أف 16». وأكد أن التمرين تم بنجاح ولله الحمد وحقق الأهداف المنشودة ووحد المفاهيم العسكرية وكذلك تبادل ونقل الخبرات بين الطيارين السعوديين والطيارين المصريين من خلال تنفيذ عدة طلعات جوية هجومية ودفاعية بالليل والنهار مما أسهم في ارتفاع الجاهزية القتالية وارتفاع مستوى التدريب لدى القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية المصرية معبراً عن أمله في استمرار هذا التمرين بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية الشقيقة، مشيراً إلى أن تمرين «فيصل 11» سيكون بمشيئة الله تعالى في مصر. وأشاد أركان القوات الجوية المصرية اللواء الطيار أركان حرب فؤاد أبو النصر من جانبه بتميز أداء القوات الجوية السعودية التي لمسها من خلال مشاركته في تمارين فيصل السابقة مبدياً سعادته بما تحقق من تكامل بين القوات الجوية في البلدين الشقيقين وبنسب تنفيذ عالية معبراً عن أمله في استمرار هذا التمرين مع زيادة أعداد الطائرات المشاركة فيه. وأكد قائد جناح الطيران الثاني مدير التمرين العميد الطيار الركن محسن بن سعيد الزهراني من جهته أن التمرين حقق جميع أهدافه الإستراتيجية والعملياتية والتكتيكية.. مشيراً إلى أن القوات الجوية المصرية الشقيقة شاركت في التمرين ب 12 طائرة فيما تمثلت مشاركة القوات الجوية الملكية السعودية في التمرين بمجموعة من طائرات أف «15» الاعتراضية وطائرات التايفون الحديثة. وبين أن التمرين بدأ برحلات تعريفية لمناطق التدريب وتجميع معلومات جوية وطلعات ليلية دفاعية وهجومية وطلعات جوية لحماية أهداف جوية حيوية وعمليات هجوم إستراتيجية وفقاً لمبدأ التدرج ثم زيادة الرحلات وصولاً إلى مرحلة العمل المشترك والعمل على طريقة فريق العمل الواحد. وأفاد العميد الطيار الركن الزهراني أن التمرين الذي يأتي تأكيداً وتعزيزاً لروابط التعاون بين البلدين الشقيقين يهدف إلى تعزيز الجاهزية العملياتية والاستعداد القتالي للقوات الجوية الملكية السعودية بالمشاركة مع القوات الشقيقة والصديقة.