هاهم الإيرانيون يواصلون الليل بالنهار في إعداد مخططهم العدائي ضد بلداننا الخليجية والعمل حيال زعزعة أمن دول المجلس وقد اتضح ذلك جلياً من خلال أعمالهم ومخططاتهم العدائية المشينة التي قاموا بها في فترات متفاوتة إلى جانب تدخلهم السافر ومعهم الحزب الشيعي الشيطاني في لبنان ووقوفهم إلى جانب الطاغية المجرم بشار الأسد ومده بالمال والسلاح والعتاد ومناصرتهم له في قتل وتعذيب وهتك للأعراض الشريفة للآلاف من الأشقاء الأبرياء في سوريا العروبة وبكل أسف وألم أن مجريات هذه الأحداث المؤلمة تقع على أرض سوريا الشقيقة والبلدان العربية والإسلامية تقف موقف المتفرج دونما تحريك أي ساكن على أرض الواقع في الوقت الذي نرى فيه الإيرانيون وحزب الشيطان يصولون ويجولون على أرض سوريا العربية ويقومون في قتل الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ والعجزة في ظل الدعم الروسي الذي تلقاه الرافضة من الشيعة والنصيريين إلى جانب الخذلان الكبير من قبل دول العالم الغربي.. ألا يعلم هؤلاء جميعهم بتلك المخططات الإجرامية التي قامت وتقوم بها الخلايا الإرهابية التي ترتبط ارتباطاً مباشراً في الحرس الجمهوري الإيراني والمخططات التي كانت تنوي القيام بها حيال اغتيال شخصيات خليجية والقيام بأعمال تخريبية في منشآت ومرافق حيوية في عدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.. فما من مشكلة تحصل أو جريمة تقع في أي دولة من دول المجلس أو دول العالم إلا ونجد أن الإيرانيين يقفون خلفها وهم من خطط لمثل تلك الأعمال الإرهابية وتمويلها ودعمها بكافة الوسائل ولعل ما تم كشفه في فترة زمنية ماضية من قبل الاستخبارات الأمريكية من محاولة اغتيال للسفير السعودي في الولاياتالمتحدةالأمريكية إلا أكبر شاهد على ما كان قد خطط له الإيرانيون ونحمد الله على أن فضح أمرهم العدائي المشين وأفشل مخططهم الإجرامي والذي لاقى استنكاراً وتنديداً من دول العالم في ظل التبريرات المغالطة والساذجة من قبل الإيرانيين وهذا هو ديدنهم في كل عمل إجرامي يكتشف إلى جانب مخططاتهم الإجرامية اللاحقة التي كانوا ينوون القيام بها من خلال تلك الخلية الإرهابية التي تم القبض عليها من خلال السلطات الأمنية في دولة قطر الشقيقة عندما حاولت تلك الخلية مغادرة قطر إلى سوريا ومنها إلى إيران وقد كانت قادمة من البحرين مروراً بحدود بلادنا إلى قطر هذه الخلية التي كانت تخطط للقيابأعمال إرهابية في مملكة البحرين وبالتحديد جسر الملك فهد الواصل بين المملكة والبحرين وسفارة المملكة بالمنامة إلى جانب خلية التجسس لصالح إيران والتي تم القبض عليها في بلادنا بدعم وتمويل مباشر من دولة الفرس التي كما عهدناها تقف دائماً وراء كل مخطط إجرامي هدفهم في ذلك قبحهم الله زعزعة الأمن في بلادنا وبقية دول مجلس التعاون الخليجي لما يضمره قادة هذه الدولة العدائية ومعها حزب الشيطان في لبنان من حقد وكراهية لقادة وشعوب دولنا الخليجية وهذا هو ديدنهم على مر العصور والأزمان.. فكل ما نتمناه ونرجوه من قادة دول المجلس الحكماء العظام ومن خلفهم كافة الشعوب الخليجية من أخذ الحيطة والحذر عما يدسه لنا الأعداء المجرمون من الشيعة في إيران وحزب الشيطان في لبنان والنصيريين في سوريا من مخططات إجرامية وأعمال إرهابيه للنيل من بلادنا.. فجدير بقادة دول مجلس التعاون الخليجي في ظل هذه الأعمال الإرهابية التي يخطط لها الإيرانيون أن يعجلوا في قطع علاقات دولهم مع إيران طالما هي مستمرة في مخططها العدواني الذي تحاول من خلال فرض هيمنتها الوحشية والعدائية على بلداننا.. وستبقى دولنا الخليجية في ظل قادتها وشعوبها منصورة بإذن الله وفي عزة وسؤدد ثم علينا كخليجيين أن نكون يقظين وحذرين جداً عما يحاك حولنا أن نعد العدة لمواجهة هذا العدو المتربص حتى نكون بإذن الله في مأمن من الأعمال الإرهابية التي تخطط لها دولة الفرس أهل العمائم المزيفة بين الحين والآخر ضد بلداننا الخليجية التي أنعم الله عليها بنعم كثيرة ووفيرة وفي مقدمتها نعمة الأمن وقيض لها حكاماً أمناء عادلين.. نسأل الله أن يحفظ قادة وشعوب بلداننا الخليجية من كل سوء ومكروه في ظل نعمة الأمن والاستقرار وأن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم وأن يجعل في تدبيرهم تدميراً لهم إنه ولي ذلك والقادر عليه. [email protected]