حاصرت قوات الشرطة الأوغندية أمس الثلاثاء مكاتب بعض المنافذ الإعلامية الرئيسية في البلاد لليوم الثاني ، وسط مخاوف من امتداد التدخل السياسي العميق إلى الرئاسة. وتخضع مكاتب «ديلي مونيتور» وصحيفة «اوبزرفر» وصحيفة «ريد بيبر» الشعبية ومحطتان إذاعيتان تنتميان لمجموعة «ذا نيشن» الإعلامية للحصار. وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش وهي جماعة ضغط مقرها نيويورك :» يجب على الحكومة الأوغندية أن توقف على الفور هذا الترويع السياسي من جانب الشرطة للصحف والمحطات الإذاعية لضمان حرية عمل الإعلام». وتقول الشرطة إن لديها أوامر من المحكمة بتفتيش مقرات وسائل الإعلام بحثا عن أوارق تثبت أن الجنرال العسكري ديفيد سيجوسا قال إنه يتم إعداد نجل الرئيس يوري موسيفيني البريجادير موهوزي كاينروجابا ينتظر لأن يصبح رئيسا للبلاد في المستقبل. كما يزعم أن سيجوسا قال إنه يوجد خطط لقتل أولئك المعارضين لعملية التوريث.