بوافر التقدير والابتهاج كنت والجميع في متابعة الزيارات التفقدية الميمونة لصاحبي السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ونائبه الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز إلى محافظات منطقة الرياض، وعلامات الفرح والسعادة تعلو وجوه الزائر والمزار، واستمع الجميع بكل إنصات وإعجاب للخطابات الأميرية في كل محافظة حيث يتحدث الأمير الشهم عن المحافظة معتزاً بها وبأهلها مخاطباً إياهم بعبارات الأخوة والمحبة فكانت كلمات الأخ والزميل تتكرر في خطاب سموه الكريم الموجه إلى محفل الأهالي. كما تضمنت خطابات الأمير جملاً تتحدث عن تاريخ المحافظة وجغرافيتها ومآثر أهلها، معلومات يطرحها سموه الكريم والعديد من أهالي المحافظات لا يعرف إلا القليل عن تلك المعلومات التي أوردها سموه في خطاباته المتميزة، وهذا ليس إلا أحد الأدلة على عمق المعرفة وسعة الاطلاع لدى سموه وعظيم إلمامه بشؤون المحافظات وتقديره لأهلها، وإنه الخلق العظيم والنهج الحكيم. كما حدد سموه في خطاباته ولقاءاته الإعلامية أن الهدف الأساسي للزيارات لقاء المواطنين والاطلاع على ما تحقق من مكتسبات حضارية والتعرف مبدئياً على متطلبات المراحل التنموية القادمة، فهي جولة تحمل بشائر الخير في جميع أبعادها ومراحلها، وهي في الوقت نفسه اقتداء بأفعال المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه حيث كان ينطلق من عاصمة الحكم إلى المناطق الأخرى في رحلات برية شاقة يلتقي خلالها مع المواطنين في حوار يكشف عما أنجز وعما هو مطلوب لتحقيق المزيد من السعادة والرفاهية للمواطن وسار على نهجه من بعده أبناؤه البررة، وإنه لنهج إسلامي سلكه الخلفاء الراشدون في تفقد أحوال الأمة والوقوف على احتياجاتها، فأهلاً بكما أيها الأميران وتحية لكما على هذه الروح الطيبة المفعمة بالحب والحماس والصدق. وفق الله مسعاكم وحفظكم أينما حللتم وإنكم لتضيفون في سجلات حياتكم الحافلة بالإنجازات صفحات أخرى مليئة بالعطاء تضاف إلى إنجازاتكم السابقة، وإن التاريخ سيقول لنا قريباً تلك هي نتائج زياراتكم المباركة إلى محافظات منطقة الرياض، وإن مركز البره وهو أحد المراكز المرتبطة بمحافظة حريملاء هلل الأهالي واستبشروا لهذه الزيارة الميمونة. - رئيس مجلس إدارة جمعية البره التعاونية