سيفرض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في الموسم المقبل عقوبة الإيقاف لخمس مباريات على الأقل لمن تثبت إدانته من اللاعبين بالإساءة عنصريا لمنافس. وفي حالة وقوع مخالفة ثانية فستصبح العقوبة مباشرة الإيقاف لعشر مباريات في إجراء تمت الموافقة عليه في الاجتماع السنوي العام للاتحاد الإنجليزي أمس الأول الخميس. وسيوجه الاتهام أيضا للأندية في حالة إدانة اثنين أو أكثر من موظفيها بإساءة تحمل نوعا من التمييز خلال فترة 12 شهرا. وستطبق العقوبة على أنواع أخرى من التمييز بينها التمييز على أساس الدين أو الجنس. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) عن ديفيد برنستين رئيس الاتحاد الإنجليزي قوله «أساس كرة القدم هو الشمولية ونريد من الجميع أن تكون لديه القدرة على ممارسة اللعبة في بيئة آمنة ومرحبة.» وأضاف «قمنا باستشارة أطراف عديدة ووافق جميع الضالعين في العملية على حزمة العقوبات الجديدة وبينها اتحاد اللاعبين المحترفين ورابطة مدربي الدوري ورابطة الدوري الممتاز ورابطة دوري كرة القدم والحكام ومجموعة كيك إت اوت (المعنية في مكافحة العنصرية).» لكن هذه الإجراءات تظل رغم ذلك أقل من العقوبة المقترحة من قبل الاتحاد الاوروبي لكرة القدم وهي الإيقاف لعشر مباريات في أحداث الإساءات العنصرية في مسابقاته. وقام الاتحاد الإنجليزي بمراجعة العقوبات ضد الإساءات العنصرية بعد وقوع حالات شهيرة بينها واحدة كان طرفها جون تيري مدافع تشيلسي وأخرى تورط فيها لويس سواريز مهاجم ليفربول. وعوقب تيري بالإيقاف لأربع مباريات وغرامة قدرها 220 ألف جنيه استرليني بسبب إساءة عنصرية ضد انطون فرديناند مدافع كوينز بارك رينجرز في أكتوبر تشرين الأول بينما تم إيقاف سواريز لثماني مباريات وغرامة 40 ألف جنيه استرليني الموسم الماضي بسبب إساءة ضد باتريس إيفرا مدافع مانشستر يونايتد.