قتل شخص وأصيب نحو عشرة بجروح في وسط بورما خلال أعمال عنف جديدة استهدفت مسلمين. وأحرقت عدَّة منازل وهُوجمت مساجد في منطقة أوكان العاصمة القديمة التي تُعدُّ المركز الاقتصادي في البلاد التي تشهد توترات دينية خطيرة. وقال مصدر أمني: إن رجلاً توفي متأثرًا بجروحه في المستشفى، مشيرًا إلى سقوط عشرة جرحى. واندلعت الحوادث في المنطقة التي تشهد توترًا شديدًا بين البوذيين والمسلمين. وقال يي هتوت المتحدث باسم الرئيس: إن 77 منزلاً أحرقت في أربع قرى واعتقل 18 شخصًا. كما دمر نحو ثلاثين متجرًا في أوكان قبل نشر تعزيزات أمنيَّة. وقال شهود عيان: إن الشرطة لم تكن حاضرة عندما هاجمت حشود من البوذيين مسجدًا في قرية مي لون ساخان. ودمر المسجد بالكامل وأحرقت عشر منازل. وأدت أعمال عنف على خلفية دينية في مارس إلى مقتل 43 شخصًا في ميكتيلا في وسط بورما كذلك وفي 2012 وفي غرب البلاد أدَّت مواجهات بين بوذيين من اتنية الراخين ومسلمين من أقلية الروهينجيا غير المعترف بمواطنتهم إلى مقتل نحو 200 شخص وتشريد نحو 140 ألفًا. واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الأسبوع الماضي السلطات «بتطهير اتني» في ولاية راخين لكن الحكومة رفضت تلك الاتهامات.