اطلع صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ظهر أمس الاثنين بمكتب سموه بالامارة على تصاميم نماذج الوحدات السكنية التي تنفذها مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية للاسكان في منطقة تبوك والبالغة (250) وحدة سكنية بتكلفة اجمالية تقدر بأكثر من مائة مليون ريال وموزعة على تسعة مواقع بمنطقة تبوك، وخلال اطلاع سموه على تصاميم المراحل النهائية لها قدم مساعد مدير المشاريع بمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية المهندس قاسم حسين القحطاني شرحاً عن مراحل نسبة إنجاز المشاريع الذي اكد ان نسبة الانجاز بلغت 90% وجار استكمال الاعمال وترتيب توريد الاثاث، وعقب اطلاع سموه على ماتم انجازه قال هذا عمل بدئ فيه في جميع انحاء المملكة وإن شاء الله يجعل في موازين حسنات صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز- يرحمه الله- وان ابناءه عازمون بإذن الله وبتوجيه من سمو الامير خالد بن سلطان في المسيرة في هذا الامر، وأكد سموه انه خلال شهر رمضان المبارك القادم بمشيئة الله سيستفيد من هذه الوحدات السكنية مستحقوها. من جهة اخرى التقى سموه بمكتب سموه في الإمارة مديري ومندوبي وسائل الإعلام بالمنطقة. وأكد سموه في تصريح صحفي عقب اللقاء أهمية دور الإعلام في إبراز ما تشهده المنطقة من تطور وتقدم في إطار ما تشهده باقي مناطق المملكة من نمو وازدهار, وما تقوم به الدولة أعزها الله بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية. وأبرز سموه أهمية توحيد وتكاتف الجهود بين الأجهزة الخدمية للرقي بالخدمات المقدمة للمواطن إلى أعلى المستويات لافتا النظر إلى أن دور الإعلام مهم في ابراز الانجازات وكذلك التنبيه لأي نقصان في الخدمات المقدمة للمواطنين وقال « الكمال لله وحده ولا بد أن يكون هناك نقص لكي يكون هناك عمل وجهد مضاعف « ونوه سمو أمير منطقة تبوك بما تعيشه المملكة من تطور ونماء في شتى المجالات بفضل الله تعالى ثم بتوجيهات القيادة الرشيدة , وقال « هذه البلاد منذ توحيدها على يدي الملك عبدالعزيز - رحمه الله - معتمدة على كتاب الله وسنة نبيه وتحكيم الشرع في أمورها وهذه هي المهمة الأساسية أن يعيش الإنسان في بيته آمناً ومطمئناً ويتنقل من مكان إلى آخر لا يخشى إلا الله سبحانه وتعالى « وأضاف سموه : نحن في هذه البلاد حبانا الله سبحانه وتعالى بثروات ونعم عظيمة وحبانا بقيادة تخشى الله سبحانه وتعالى تعمل على استثمار هذه الثروات في خدمة دينها ووطنها وشعبها وبلادها, في الوقت الذي تعاني فيه دول أخرى في العالم من مشاكل وأزمات.