احتفلت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بتخرج (1951) طالبة بمختلف الدرجات العلمية الدكتوراه، الماجستير والبكالوريوس على شرف حرم خادم الحرمين الشريفين -حفظها الله- سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان. وقد أفادت د. هيفاء العليان عميدة القبول والتسجيل بالجامعة أن الجامعة وهي تحتفل بإنجاز طالباتها بعد سنوات من الجد والاجتهاد واكتساب مهارات تساعدهم بعون الله على شق طريقهم بثقة وعزم بعد أن تسلحوا بكل ما يلزم لخدمة وطننا الغالي وهم يشعرون بالفخر والاعتزاز بما تم إنجازه خلال السنوات الماضية. وأضافت أن حفل التخرج لهذا العام 1433-1434ه شمل على (61) خريجة لمرحلة الدكتوراه و(105) خريجات لمرحلة الماجستير و(1785) طالبة في مرحلة البكالوريوس في تخصصات متنوعة شملت ثماني كليات من كليات الجامعة البالغ عددهن (14) كلية وهي (كلية العلوم- كلية علوم الحاسب والمعلومات- كلية التصاميم والفنون- كلية الاقتصاد المنزلي- كلية اللغات والترجمة- كلية التربية- كلية الآداب- كلية الإدارة والأعمال). وأوضحت د. هيفاء العليان مسيرة الطالبات شملت على الطالبات الخريجات للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي الحالي والمتوقع تخرجهن بنهاية الفصل الدراسي الثاني للعام 1434-1435ه. وفي الختام تمنت د. العليان للخريجات التوفيق والتميز في حياتهم العلمية وأشادت بالخريجات وحثت على أهمية حمل أمانة العلم نحو الرقي بوطننا الغالي. في مفارقة عجيبة، احتضنت الجامعة هذا العام خريجتين من عقدين زمنيين مختلفين، أم تتخرج بدرجة الدكتوراه وابنتها بدرجة البكالوريوس، وذلك شاهد على عراقة هذه الجامعة حيث تخرجت الأم د. هيا بنت عبدالرحمن السمهري دكتوراه في الأدب الحديث مديرة عام الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم وتخرجت الابنة هبة بنت محمد السمهري من كلية علوم الحاسب والمعلومات تخصص شبكات وأنظمة الاتصالات. من جانبهن، عبرن خريجات جامعة نورة عن فرحتهن بالتخرج حيث قالت آلاء حرب الجوفي- محاضر قسم الدراسات الإسلامية: الحمد لله الذي وفقني ووصلت لهذا اليوم يوم تخرجي وهي أجمل الليالي وجمالها بتسلمي شهادتي من صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان -حفظها الله- فلها خالص الشكر والعرفان باحتضان طالبات العلم. وقالت خريجة الدكتوراه نجلاء الرشيد: ما أجمل أن يكون حرص ولاة الأمر دافعاً لإثبات ذواتنا وتقديرا لقدراتنا حتى تتحقق الرؤيا ونبلغ الأهداف ونخدم وطننا بإخلاص وتفان والله هو الرقيب، شعور رائع لي بتحقيقي لدرجة الماجستير والأروع تشريف سمو الأميرة حصة الشعلان لرعاية حفل التخرج. وقالت خريجة الدراسات العليا دكتوراه د. تهاني عبدالله القديري قسم تصميم الأزياء والنسيج: لقد خدمتني دولتي بكرم وسخاء وبذل وعطاء، وغمرني لطفكم بتشريف حفل تخرجي وزادني غبطة وسرورا، وألبسني تاج تقدير ووقار، فمن أهل الوفاء نستلهم الوفاء، ومن ذوي العزائم والهمم العالية نستمد طاقتنا خدمة لديننا ووطننا وتحقيقا لسياسة ولاة أمرنا. من جانبها قالت د. ليلى عبدالعزيز الناصر: تتويج خادم الحرمين الشريفين اليوم لحفلنا تتويج لمسيرتنا في هذا الصرح العلمي وفرحتنا بالتخرج اكتملت وازدانت بك فشكرا مليكنا لدعمك الدءوب للعلم وشكرا بلادي. فيما قالت الطالبة سارة سعود العتيبي كلية التربية: ها هو تعب وشقاء 4 سنوات ينقضي وكأنها لم تكن, وحلم كان يراودني آن أوانه أن يتحقق بتوفيق من ربي سبحانه ثم بعزيمتي التي أبيت أن تنطفئ في يوم من الأيام نعم إنها الخطوة الأولى في طريق الألف ميل والحمد لله على ما وصلنا إليه ونسأله أن يتمم علينا بفضله وكرمه مع شكرنا وتقديرنا لكل من حضر وشاركنا هذه الفرحة. وأضافت الخريجة ميادة بنت محمد الجهني: يوم التخرج هو يوم ولادة ميلاد جديد لكل خريجة، يزيح عنها عناء الدراسة، وتصبح فيه ملكة العلم. فشكراً من الأعماق أهديها إلى من تكرمت برعاية حفل تخرج بنات وطنها وأدخلت الفرحة والسرور إلى قلوبهن. شكراً لصاحبة السمو صاحبة الأيدي الحانية حرم خادم الحرمين الشريفين رعاها الله. كما قالت منى الشهري: أهدي فرحتي في هذا اليوم لوالديّ وأحبتي وأحمد الله حصولي على درجة الماجستير وآمل أنا أكون عضواً فعلاً لوطني وديني وأشكر لحرم خادم الحرمين الشريفين رعايتها حفلنا هذا ودمتم بخير. وقالت د. مريم بنت مفرح القرني تخصص ميكانيكا الكم- العلوم الرياضية كلية العلوم (دكتوراه): سعادتي لا حدود لها فالحمد لله أولاً وآخراً وأشكر والديّ الكريمين وزوجي لدعمهم لي كما أن تشريف حرم خادم الحرمين الشريفين زاد من جمال وروعة هذا الحفل وهو دلالة لاشك عن الدعم اللامحدود من سموها والمستمد من دعم والدنا جميعاً خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه. وقالت منى هاجد الحربي: الحمد لله الذي خلق فعلم وجعل بعد العسر يسرا وجعل الصبر مفتاح الفرج والنجاح ثمرة الجد والعمل... في يوم التخرج فرحة عارمة وشعور بالنجاح والتميز نعم إنها حقاً الفرحة الحقيقية التي لا يمكن وصفها في كلمات ولا عبارات لحظات طال انتظرها وحلم تحقق بفضل الله ومنته، ثم بالدعم و الدعاء المتواصل من والداي حفظهما الله وعبارات شكر وامتنان لصاحبة السمو الملكي حرم خادم الحرمين الشريفين لرعايتها الكريمة لحفل التخرج ودعمها المستمر لمسيرة التعليم في المملكة. فيما قالت د.مزنة صالح الطويان قسم كيمياء كلية العلوم: قليلة تلك اللحظات في الحياة التي نشعر فيها بفرحة غامرة لا يمكن وصفها أو معرفة حجمها ومداها.. إحدى هذه اللحظات ستكون 14 أبريل (يوم تخرجي) اليوم الحافل الذي سيمتلئ بالفرح والسعادة.. في هذا اليوم تختلط دموع الفرح بالحزن.. لتحقيق النجاح..كما يتملكني شعور الفخر والاعتزاز وذلك لتشريف صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة الشعلان حفل تخرجي.. وأخيرا تحقق حلمي. وقالت أمل بنت علي بن عبدالله باقيس محاضر بقسم الكيمياء-كلية العلوم كيمياء العضوية/فيزيائية-كهربية: أكتب من الشكر أجزله ومن الثناء أعظمه لمن علماني أبجديات الحياة وكانا للعلم منبعا وللحكمة مرفأ وللعطاء موردا.. والديَّ الكريمين أمد الله في عمرِهما على الخير والطاعة، وإلى كواكبي الدرية التي أحاطتني عناية تحفها رعاية فساندوا خطواتي وأمَّنُوا دعواتي... إخوتي الكرام.. شكر الله سعيهم وقد أكمل العقد لآلئه عالي المقام وسيده فأضفى عليه أنسا وبهجته صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان -حفظها الله- والشكر موصول إلى كل ذي فضل قدم للعلم في سبيل نفع الوطن من أستاذة ودكاترة وزملاء دفعوا بنا لخوض عالمه الذي اختتم اليوم بالتتويج. فيما قالت: فاطمة زنعاف القحطاني كلية التربية قسم التربية الخاصة - مسار الاضطرابات السلوكية والتوحد: ها هي أعوام مرحلة البكالوريوس قد انطوت ونحن نهاجر إلى عش آخر يزيدنا علما ومعرفة بإذن الله, فهانحن نشد الرحال لنغادر المكان فتخجل العبارات من ليلتها وتتسابق الجمل قبل حلو الفجر لتحليها فشكراً.. وهل الشكر كلمة تشعر بها ألسنتنا, أم إحساس صادق يليق بمستوى من تهفو إليه, فشكراً صادقة حارة من أعماق كياني لوجودكم وعطائكم. من جهتها قالت د.ليلى الشريم: أشكر الله أولاً ثم أشكر صاحبة السمو حرم خادم الحرمين على تشريفها الحفل.. وأشكر كل من وقف وساندني لأحصل على درجة الدكتوراه. وأضافت الخريجة عفره بريت الشمري كلية الآداب قسم اللغة العربية: ها أنا أفرح بكل حواسي لحصولي على درجة الماجستير وها أنا اليوم أقف أمام حرم خادم الحرمين الشريفين لتشاركني فرحتي. واختتمت فاطمة سعد السبيعي كلمات الخريجات حيث وجهت حديثها لجامعتها قائلة: جامعتي.. مرت سنوات العمر سريعة حتى أوقفني المسير على مشارفك بعد أن ملأت العقل علما وغمرت القلب يقينا وبقيت أنظاري تهفو إلى عطائك.. فوداعي لك معلق برجاء اللقاء على الخير والهدى.. ها هي لحظة لطالما تمنيتها وحلمت بها وزرعت أفكاري ورودا لها, لحظة تعبت لأجل أن أنالها وها أنتم تشاركونني فرحتي بها.. إنها لحظة التخرج، فقلبي نبضاته تقول لحرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان حضوركِ أضاف البهجة لقلبي.. فشكرا لكِ.