في أجواء سيئة ورياح شديدة أقيمت مواجهة هجر والنصر المؤجلة من الأسبوع التاسع عشر، حيث حقق النصر فوزاً غالياً عندما زاد أوجاع هجر ورمى به في مرحلة الخطر الحقيقية نتيجة فوزه بصعوبة بهدف دون رد جاء عن طريق ركلة جزاء احتسبها الحكم خليل جلال في شوط المباراة الثاني وسجل منها البرازيلي باستوس هدف المباراة الوحيد ليرتفع رصيد النصر إلى 43 نقطة متقدماً إلى المركز الرابع في سلم ترتيب دوري زين السعودي للمحترفين فيما بقي هجر على نقاطه 15 نقطة في المركز قبل الأخير. بدأ الشوط الأول وسط أجواء صعبة لا تصلح للعب كرة القدم وأول هجمة لهجر بعد مرور دقيقتين سددها المصري أيمن عبدالعزيز اعتلت العارضة وبعدها مارس النصر ضغطه على مرمى هجر مستغلاً عامل الهواء فيما اعتمد هجر على الهجمات المرتدة، وكاد محمد عيد أن يسجل هدف التقدم للنصر (ق 6) ولكن الفلسطيني عبداللطيف البهداري أبعد الكرة قبل أن تلج الشباك وبعدها يضطر هجر إلى إجراء تغيير إجباري (ق 26) بخروج الحارس منصور النجعي مصاباً نتيجة إحتكاكه مع مهاجم النصر الروماني كاريستياس ليحل مصطفى ملائكه بديلاً عنه ليواصل النصر ضغطه ولكن قابله دفاع منظم من فريق هجر ليحتسب الحكم ست دقائق وقت بدل ضائع لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. جاء الشوط الثاني من اللقاء وسط رغبة الفريقين في حسم النتيجة لصالحه ليأتي الشوط مفتوحاً والهجمات متبادلة وكاد هجر أن يتقدم بالنتيجة من هجمتين في دقيقة واحدة (ق 52) من تسديد كرة رائعة أنقذها حارس النصر عبدالله الشمري ببراعة ليعود المصري أيمن عبدالعزيز في نفس الدقيقة وسدد كرة قوية اعتلت العارضة ليحتسب الحكم ضربة جزاء نتيجة إعاقة مدافع هجر المصري أحمد بكري لمهاجم النصر حسن الراهب (ق 61) تقدم لها مهاجم النصر البرازيلي باستوس ووضعها على يسار الحارس مسجلاً الهدف الأول للنصر ومن إحدى الهجمات لهجر تدخل فيصل الجمعان برأسه (ق 69) ليسجل هدف التعادل لهجر، ولكن راية المساعد الأول أحمد فقيهي تلغيه بداعي التسلل ليجري مدرب هجر المصري تغييراً هجومياً بإدخال الإيفواري اوسو كونان وخروج المدافع ماجد القحطاني ليلعب هجر بثلاثة مهاجمين بغية إدراك ما يمكن إدراكه لتتاح فرصة التعديل لهجر (ق 73) عندما هيأ كونان كرة عالية أمام مرمى النصر ارتقى لها الفلسطيني عبداللطيف البهداري أكملها برأسه تخطئ المرمى لتمر الدقائق المتبقية من اللقاء ولم يستطع فريق هجر من تعديل النتيجة لينتهي اللقاء بفوز النصر بهدف دون مقابل. قاد اللقاء تحكيمياً خليل جلال وساعده أحمد فقيهي وخلف زيد المهنا، ومحمد الهويش حكما رابعا والدولي السابق عبدالله الخالدي مقيماً للحكام وأحمد الشواف مراقباً إدارياً.