يعمل خالد الزيد رئيس لجنة المنتخبات المستحدثة مؤخراً بصمت طيلة الثلاثة أشهر الماضية، حيث كان متزنا في ظهوره الإعلامي وهو ما يحتاج إليه الاتحاد الجديد، خصوصاً في هذا المنصب الذي يقيس بعض الإعلاميين النجاح فيه بنتائج المنتخب الأول، خاصة ممن ينتمون لبعض الأندية التي لم يحظ لاعبوها باختيارات أغلب المدربين المتعاقبين على المنتخب الأول، وهذا ما جعلهم يتربصون ويتصيدون الأخطاء على المنتخب حتى عندما كان المنتخب يتأهل لنهائيات كأس العالم، واعتقد أن أفضل قرار اتخذه أحمد عيد رئيس الاتحاد المنتخب طيلة الفترة الماضية تنصيب الزيد الرجل القيادي مشرفاً على المنتخبات خلفاً لمدير إدارة المنتخبات السابق محمد المسحل الذي كافأه الأمير نواف بن فيصل بتعيينه أميناً عاماً للجنة الأولمبية إدراكا منه للعمل المنظم الذي قدمه محمد المسحل خلال عمله في إدارة شئون المنتخبات رغم حداثتها, لكن الغريب كيف يكافئ أحمد عيد رئيس الاتحاد المنتخب الكابتن سلمان القريني بالإشراف على المنتخب الأول وهو الذي فشل على مدار إحدى عشرة سنة من خلال إشرافه على منتخب الناشئين سبع سنوات والنصر أربع سنوات لم يتذوق فيه منتخب الناشئين وفريق النصر طعم البطولات، بل إنه حين غادر منتخب الناشئين حقق المنتخب أكثر من إنجاز، وكذلك بعد ابتعاده عن النصر عاد للمنافسة على بطولة الأبطال الموسم الماضي وكأس سمو ولي العهد الموسم الحالي، أتمنى ألا يكون هذا التكليف أحد الوعود التي أطلقها عيد لمرشحيه، حيث يفترض من الكابتن أحمد عيد رئيس اتحاد القدم أن يترك الخيار لخالد الزيد رئيس لجنة المنتخبات باختيار من يراه مناسباً وأعتقد من وجهة نظري أنه لن يجد أفضل من زكي الصالح مديراً للمنتخب الأول الذي يعمل بصمت وليس مثيراً للجدل.