افتتح معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي رئيس الجامعة الافتراضية الإسلامية أعمال الدورة الثامنة عشرة للمجلس التنفيذي والتي تعقد في الجامعة التكنولوجية الماليزية حيث بدأ حفل الافتتاح بالقرآن الكريم ثم ألقى رئيس الجامعة التكنولوجية الماليزية الدكتور داتو سري زيني أوجانغ كلمة ترحيبية، ثم ألقى رئيس المجلس التنفيذي الدكتور سليمان أباالخيل كلمة رحب فيها بأعضاء المجلس، وقال: إننا نشكر الله على ما أنعم به علينا من نعمة الإسلام الذي يحمل لنا الخير فهو دين اليسر والاعتدال والمحبة ونحن إذا أدركنا ذلك لا بد أن نثريها بأقوالنا وأفعالنا وأوضح أن المجلس يخطو خطوات كبيرة في تطوير الاتحاد والبحث عن المجالات التي تدعم وتطور الاتحاد سواء كانت بحثية أو علمية أو غيرها وأشار إلى أهمية دراسة الاحتياجات وإفادة الجامعات الممثلة للاتحاد. وقدم د. أباالخيل شكره للمدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -ايسيسكو- الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي معالي الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري على جهوده الدائمة والتي تصب في مصلحة الاتحاد، كما شكر الأمانة العامة وأعضاء المجلس التنفيذي والحضور. وفي نهاية كلمته أشاد د. أبا الخيل بما شاهده في الجامعة الماليزية وهذا دافع للتعاون مع الجامعة وجامعة الإمام، لتتمازج الخبرات ويسرنا أن يكون هناك تعاون بين الجامعتين سواء في العلوم الإسلامية والعربية والتقنية وغيرها، مضيفاً أن هذا التعاون أساسه العلاقة القوية بين المملكة وماليزيا وهذا سيكون له أثر في التعاون بالمجالات العلمية والبحثية مشيراً إلى وجود مجموعة من الطلاب الماليزيين يدرسون في جامعة الإمام، وسيكون هناك تعاون مع الجامعة التكنولوجية في هذا المجال، وأضاف أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني دائما ما يتطلعون إلى ما يقوي العلاقة بين البلدين، مشيرا إلى برنامج خادم الحرمين للابتعاث حيث يدرس مجموعة من الطلاب السعوديين في ماليزيا. تلا ذلك كلمة رئيس المؤتمر العام الخامس للاتحاد ألقاها نيابة عنه د.بيراموف شاهين نائب مدير جامعة الدولة للعلوم الاقتصادية للشؤون الدولية في جمهورية أذربيجان. بعدها كلمة الدكتور عبدالعزيز التويجري ألقاها نيابة عنه الدكتور الغريب زاهر إسماعيل مدير الأمانة العامة لاتحاد جامعات العالم الإسلامي أشار فيها إلى أن الاجتماع يعقد في ظل ظروف تحتاج إلى التخطيط الجاد والتعاون في مواجهة التحديات. بعدها قدم الدكتور د.أبا الخيل درعا تقديريا لمدير الجامعة الماليزية وللأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي. ثم بعد ذلك بدأت جلسات أعمال الدورة حيث تم مناقشة تقرير الأمين العام عن أنشطة الأمانة بين الدورتين السابعة عشر والثامنة عشر، ومناقشة التقرير المالي للأمين العام ودراسة الوضع المالي للاتحاد، والدعوة إلى مواصلة الجهود لتوسيع مجالات التعاون والشراكة مع الجامعات الأعضاء والاتحادات الموازية والمنظمات الإسلامية والدولية المتخصصة ومؤسسات البحث العلمي في نطاق تنفيذ البرامج. بعدها ناقش المجلس مشروع الجامعة الافتراضية الإسلامية حيث تم اعتماد تقرير مشروع الجامعة متضمنا نتائج وتوصيات الاجتماع الرابع لمجلس أمناء الجامعة الافتراضية ودعوة الأمانة ورئاسة الجامعة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لانطلاق المشروع عمليا.