يواصل البنك رعايته فعاليات برنامج التدريب الزراعي الأول لذوي الإعاقة العقلية البسيطة في دورته الثانية بالتعاون مع جمعية المعاقين بالأحساء وإشراف قسم الإرشاد الزراعي في هيئة الري والصرف بالأحساء، وتشهد الجمعية حفل تسليم حافلة مصممة خصيصاً لتتوافق مع خصوصية احتياجات المعاقين مقدمة من بنك الرياض، دعماً للجمعية الخيرية على جهودها الإنسانية النبيلة. ويهدف البرنامج، الذي يستمر لمدة ستة أشهر، إلى تدريب 15 شابا من خريجي معهد التربية الفكرية في الأحساء على مجالات البستنة الزراعية، سعياً إلى دمج أصحاب الإعاقة العقلية البسيطة مع مجتمعهم، وإتاحة الفرص لهم بالحصول على عمل يعزز من قدراتهم الإنتاجية في المجتمع. وقد أثنى رئيس مجلس إدارة جمعية المعاقين بالأحساء الدكتور سعدون السعدون على دعم بنك الرياض بأنه يقدم نموذجا للشراكة المجتمعية لخدمة وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيداً بدوره ومساهمته الفاعلة في إنجاح برنامج التدريب الزراعي. وأوضح عضو مجلس إدارة هيئة الري والصرف أحمد الجغيمان أن الهيئة حريصة على التعاون والتواصل مع المجتمع بكل فئاته، حيث تسخر جميع امكانياتها لهم ابتداء بإتاحة مزارع الهيئة الارشادية كحقل تدريبي لتعليم فنون البستنة، وإلى توفير الخبراء والمدربين ليكتسبوا مهارات الزراعة الحرفية بشكل علمي وتقني سليم، وبالتالي يشكلون أعضاء فاعلين ومنتجين في المنظومة الاجتماعية. وأشاد مدير منطقة الأحساء وبقيق ببنك الرياض الأستاذ أنور الحبيل بالنجاح الذي حققته الدورة الأولى لبرنامج التدريب الزراعي في الأحساء كتجربة نموذجية مكنت هذه الفئة من تجاوز التحديات والمصاعب التي يواجهونها وتسخير طاقاتهم وتوظيف مهاراتهم في الأنشطة الإنتاجية. وأكد المشرف العام على برامج خدمة المجتمع محمد الربيعة أن البنك دأب على دراسة احتياجاتهم إلى أن استقر الأمر على الاستفادة من طبيعة المنطقة الزراعية وتدريبهم على حرفة الزراعة من خلال إقامة دورة تدريبية لمدة ستة أشهر.