سيكرِّر المدرب الصربي أليكس تجربة تدريب الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي للمرة الثانية بعد أن درب الفريق في 2010 وقاده لتحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال؛ حيث كان أليكس يعمل مساعداً لمواطنه ميلوفان رافيتش الذي أشرف على الأهلي في الموسم ذاته، قبل أن يقدم ميلوفان استقالته ويتجه لتدريب المنتخب القطري؛ ما أفسح المجال للمدرب المساعد أليكس للإشراف على الفريق في تلك الفترة قبل أن ينهي الأهلاويون ارتباطهم معه في نهاية الموسم على الرغم من تحقيقه كأس الأبطال في نهاية الموسم واقتناعهم بعمله، وتم إنهاء الارتباط معه نظراً لاشتراط الاتحاد الآسيوي حصول كل مدرب لفريق سيشارك في دوري أبطال آسيا على الرخصة الدولية للتدريب A+، وهو ما كان يفتقده أليكس؛ ما أجبره على العودة إلى بلده، ودخل في العديد من الدورات التدريبية قبل أن يتمكن من الحصول على الرخصة الدولية الخاصة بالتدريب ليشرف بعدها على فريق رادي يكسي (أحد أندية الدرجة الأولى في صربيا)، إلا أنه قدم استقالته من تدريب الفريق قبل عشرة أيام عقب وصول عرض الأهلي ورغبته في الوجود مبكراً لدراسة الوضع ومشاهدة الفريق عن قرب.