استبشر أهالي المنطقة الشرقية خيرا بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أميرا للمنطقة الشرقية ليخلف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد في منصبه. فبعد أن ترجل فارس، قدم فارس آخر، فوداعا لمحمد وألفُ شكر، ومرحبا بسعود عزُ وقدر، ومسيرةُ لوطن الأمجاد تستمر. عُرف عن سمو الأمير سعود بشهادة كل من يعرفه أو عمل معه شخصية قيادية مميزة ويستحق ذلك المنصب الكبير الذي أولاه إياه ولاة الأمر، وجدير بثقة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، لأنه شخصية متفردة، تمتلك فطريا فن القيادة وتتسلح بالعلم والخبرة والتواضع وحب الناس وحب الخير، كما عُرف عن الأمير سعود حبه للعلم, ولكن تعليمه الحقيقي كان في مدرسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز من كل جامعات العالم والتي تضم جميع مراحل تعليم (الرجولة) والصفات الحميدة، وهي المدرسة أو الجامعة بمعنى أصح التي يدين لها سمو الأمير سعود بالفضل الكبير في جميع مراحل حياته، ويفخر أنه أحد خريجيها. لذا أهالي المنطقة الشرقية قد استبشروا خيرا بمقدمه عليهم، كبيرهم، وصغيرهم، بعد أن سبقته سيرته العطرة إليهم، وتشرفوا بتعيينه أمير لمنطقتهم، وشرفه خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده بنيل ثقتهم ليعينوه أميرا لمنطقة كبيرة ومهمة بحجم المنطقة الشرقية، ولو لم يكن سموه كفئا لتلك المهمة الكبيرة، ولو لم يكن على قدر تطلعات ولاة الأمر, فهنيئا له هذه الثقة الكريمة، وهنيئا لأهالي منطقة المنطقة الشرقية بسموه.