مازال مدرب التعاون المقدوني جوكيكا يواصل تخبطاته وعبثه بالفريق الأول منذ انطلاقة الدوري رغم المطالبه الجماهيريه بمناقشة المدرب في أخطائه ومحاسبته قبل فوات الأوان ولكن جوكيكا واصل أخطاءه مما جعل الجميع يتسائل هل فعلاً هناك من يناقشه؟. المدرب المقدوني منذ قدومه والفريق يسير بلا هوية وبلا تكتيك واضح إضافة إلى تغييره مراكز اللاعبين من مباراة إلى أخرى مما أفقد الفريق التجانس وأصبح مفككاً سهلاً للخصوم والذي لولا اجتهادات (بعض) اللاعبين لخرج التعاون بنتائج قاسية في الكثير من المباريات، ولعل آخر هذه المباريات هي مباراة الفتح الأخيرة والتي أشرك فيها قلب الدفاع سند شراحيلي في مركز الظهير الأيمن وركن الظهير الأساسي سلطان اليامي في دكة البدلاء إضافة إلى إشراكه الغيني ثيرنو باه في مركز الوسط الأيسر وهو اللاعب الذي جلبته الإداره كلاعب محور ارتكاز. جوكيكا إضافة إلى عبثه بالفريق فهو لا يجيد قراءة المباراة وغالباً ما تكون تغييراته غريبة وغير مفيدة في الوقت الذي كان الجميع ينتظر أن يكون التغيير لزيادة فعالية الفريق وخاصة إذا كان خاسراً ولكن طوال المباريات الماضية لم يستطع جوكيكا تغيير شكل الفريق خاصة وأنه قدم مبكراً للفريق ووفرت له الإدارة جميع احتياجاته ولكن كل هذا لم يغير شيئاً طوال الفترة الماضية رغم أنه وعد قبل بداية الدوري بأن يشاهد الجميع فريق التعاون يقدم المستويات الكبيرة فقط ما نحتاجه هو الصبر، ولكن يا سيد جوكيكا صبر الجماهير التعاونية قد نفد ووعودك طارت مع الرياح وأصبح التعاون هشاً وصيداً وصيداً سهلاً لجميع الفرق وكل هذا حدث بسبب تخبطات السيد جوكيكا. الجماهير التعاونية وضعت يدها على قلبها خوفاً من المصير المجهول للفريق فالمرحلة المقبلة تحتاج إلى إبعاد جوكيكا وإسناد المهمة إلى مدرب يكون أكثر جراءة ومعرفة بالفريق والاهتمام بالجانب النفسي للاعبين ورفع معنوياتهم خاصة وأن المباراة القادمة أمام فريق منافس على مراكز المؤخرة أمام فريق الشعلة في مباراة لا تحتمل التفريط ووضعت الجماهير التعاونية ثقتها في المجلس التنفيذي وإدارة النادي بأنها قادرة على انتشال الفريق من وضعه الحالي والسير به نحو مناطق الأمان.