لقد جاء اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ونيله الثقة الملكية الكريمة الغالية دلالة على فطنة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وحكمته، وحرصه حفظه الله على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وفي الوقت المناسب أيضا. ولا عجب في هذا الاختيار الحكيم كونه جاء لشخصية قيادية متمرسة تقلدت العديد من المناصب القيادية المختلفة بداية من عمله طياراً في القوات الجوية الملكية السعودية ومروراً بما حققه من إنجازات تنموية إبان توليه إمارتي حائل والمدينة المنورة واستمراراً للتفوق القيادي بتولي سموه رئاسة الاستخبارات العامة بكل نجاح وتميز واستحقاق وانتهاء بتعيينه مستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين الذي أكد حفظه الله من خلال هذا الاختيار النظرة الثاقبة بتتويج مسيرة سمو الأمير مقرن الحافلة بالإنجازات والنجاحات المتعددة ولا شك أن هذا التكليف والتشريف لسموه الكريم هو إضافة لمسيرة الوطن الرصينة التي تحتاج في هذه الفترة إلى القيادات المتميزة لرفعته وازدهاره. التهنئة الصادقة للقيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود على هذه الثقة الملكية الكريمة وللمواطن والوطن. وندعو الله عز وجل أن يوفق سمو النائب الثاني ويمده بالعون والتوفيق لخدمة الدين ثم المليك والوطن. عضو المجلس البلدي بمدينة الرياض