أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة، بأن توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تصب في خدمة المواطن من خلال الاهتمام بإنجاز المشاريع التنموية وتسخير كل الإمكانيات من أجل خدمة أبناء هذه البلاد. جاء ذلك خلال ترؤس سموه مجلس المنطقة الشرقية في جلسته الثالثة عشرة من دور الانعقاد الخامس أمس الأول الثلاثاء، وأشاد سموه خلال الاجتماع بميزانية الخير والعطاء لهذا العام، وما اشتملت عليه من اعتمادات مالية ضخمة للمشاريع التنموية المعتمدة التي شملت جميع مناطق المملكة، ومنها المنطقة الشرقية، مما يؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله بأن تكون التنمية متوازنة خصوصاً ما يمس حياة المواطن بشكل مباشر، مشيداً سموه بما تحظى به المنطقة الشرقية كغيرها من مناطق المملكة باهتمام ورعاية من لدن الحكومة الرشيدة بدليل أن ما تم اعتماده للمنطقة من مشاريع لهذا العام المالي (1434/1435ه) بلغ 23.1 مليار ريال. ووجّه سموه مدراء الإدارات الحكومية الممثلة بالمجلس، بعد استعراض ميزانية الجهات الحكومية بالمنطقة بالعمل على سرعة طرح وترسية هذه المشاريع، والبدء فيها إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد، والعمل على المتابعة أولاً بأول ليتم إنهاؤها في أوقاتها المحددة والوقوف على هذه المشاريع ميدانياً وحث المقاولين بمضاعفة الجهود لإنجازها وعلى أكمل وجه وحسب عقودها ومواصفاتها المعتمدة داعياً سموه العلي القدير بأن تكون هذه المشروعات مشروعات خير وبركة ويعم نفعها الجميع وبما يحقق آمال وتطلعات ولاة الأمر.