استبعد المدرب لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم يوما الجمعة فكرة إجراء تغييرات جذرية في صفوف الفريق بعد الهزيمة 2/1 في المباراة الودية التي خاضها أمام نظيره الإنجليزي الأربعاء الماضي على إستاد «ويمبلي» الشهير في العاصمة البريطانية لندن. وأكد سكولاري «هناك بعض التفاصيل التي يمكن أن تختلف في تشكيلة الفريق. سنضم إلى الفريق لاعبين أو ثلاثة لاعبين إضافيين». وكانت المباراة أمام إنجلترا هي الاختبار الأول لسكولاري مع الفريق بعد أسابيع قليلة من ولايته الثانية مع راقصي السامبا حيث شهدت ولايته الأول الفوز مع الفريق بلقبه العالمي الخامس عبر كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان ويطمح إلى تتويج ولايته الثانية بإحراز اللقب العالمي السادس من خلال مونديال 2014 بالبرازيل. ويخوض سكولاري اختباره التالي مع الفريق عندما يلتقي نظيره الإيطالي وديا في 21 مارس المقبل في سويسرا ثم يلتقي المنتخب الروسي في 25 من الشهر نفسه في لندن. وعاد سكولاري إلى البرازيل بعد رحلته إلى لندن، وأكد أنه يشعر بالقناعة تجاه ما قدمه الفريق على إستاد ويمبلي رغم الهزيمة. وقال «من الجيد أن نواجه منافسين أقوياء. اللاعبون يدركون هذا». وأكد سكولاري مجددا أن المنتخب البرازيلي الذي خسر أمام مضيفه الإنجليزي لم يكن في أفضل حالاته البدنية لأن بعض اللاعبين ما زالوا في بداية الموسم وشاركوا في عدد قليل من المباريات. واعترف سكولاري بأن فريقه كان أضعف من الناحية البدنية وأن المنتخب الإنجليزي كان في كامل لياقته وهو مل يصنع الفارق في مثل هذه المواجهات بين الفرق الكبيرة. وأكد سكولاري أنه ما زال واثقا من قدرته على تشكيل فريق قوي وقادر على المنافسة في كأس القارات 2013 بالبرازيل وحصد اللقب العالمي في مونديال 2014 بالبرازيل. وأوضح «أمامنا الآن مباراتان وديتان مهمتان للاستقرار على بعض الأمور. ستكشف لنا المباراتان ما نحتاج إلى تعديله في صفوفنا قبل كأس القارات». ويخوض المنتخب البرازيلي مباراتين وديتين أخريين أمام المنتخبين الإنجليزي في ريو دي جانيرو والفرنسي في بورتو أليجري في الثاني والثامن من يونيو المقبل على التوالي.