رحبت المملكة العربية السعودية بالدعوة التي وجهها عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة قبل أسبوع للحوار الوطني بمشاركة جميع مكونات المجتمع البحريني. وأعربت المملكة عن أملها في أن يُسهم هذا الحوار في ضمان الوحدة الوطنية وتعزيزها والمحافظة على سيادة مملكة البحرين ومكتسباتها. وحثت المملكة أطياف المجتمع البحريني كافة للتجاوب مع دعوة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستكمال حوار التوافق الوطني لكل ما فيه مصلحة مملكة البحرين وازدهارها وبما يعود بالخير والرفاه على مواطنيها كافة. وكانت المتحدثة باسم الحكومة البحرينية سميرة رجب قد أشارت إلى أنه تم تخصيص 6 مقاعد لكل فريق من المكونات المشاركة في الحوار السياسي، مؤكدة أن الحكومة ستشارك وستتحدث في جلسات الحوار الذي تجري ترتيباته ليبدأ في الخامس فبراير الحالي. وكانت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد رحب بدعوة الملك حمد للحوار واصفاً هذه المبادرة بأنها (خطوة أولى مهمة). وأعرب مون عن أمله في أن يكون هذا الحوار موسعاً ومعداً بشكل جيد ومفيد وأن يستجيب للتطلعات المشروعة للشعب البحريني.