كشف المحامي عبدالرحمن الجريس رئيس مجلس إدارة مكتب الجريس للمحاماة والاستشارات القانونية ومحامي المعتقلين السعوديين بالعراق موافقة الجانب العراقي للترافع للمحامي المنتسب لإحدى نقابات المحامين في الدول العربية وبحكم انتسابي لنقابة المحامين السعوديين فإنه يمكن أن نترافع أمام المحاكم العراقية للدفاع عن السعوديين المعتقلين بالسجون العراقية والبالغ عددهم قرابة ال(60) سعوديا . وبين المحامي الجريس أن مسؤول العلاقات الثنائية والقانونية بسفارة جمهورية العراق في الرياض الدكتور معد العبيدي بعث خطاباً لمكتبنا مؤكدا أن الأجواء الدافئة التي تمر بها العلاقات بين البلدين مناسبة جدا لأن نشكل فريق عمل للدفاع عن المتهمين السعوديين في العراق يضم محامين سعوديين وعراقيين لاسيما وأن السيد عدنان الأسدي وكيل أقدم وزارة الداخلية رحب بفكرة توليكم أنتم شخصيا مهمة الدفاع عن السجناء السعوديين في العراق. وأضاف أن الدكتور العبيدي قال في خطابه : نعتقد أن تواجدكم في بغداد كفريق دفاع عن المتهمين السعوديين في السجون العراقية سيكون له تأثيرا إيجابيا فيما يخص السجناء وكذلك بالنسبة للعلاقات بين البلدين إذ سيخلق أجواء من الثقة المطلوبة والضرورية للعلاقات بين الدول ، مشيرا إلى أنه سوف يمدكم بمعلومات كاملة عن النظام القضائي العراقي يذلل كافة الصعاب ويمكن للأعضاء الفريق من العراقيين أن يستغلوا علاقاتهم الشخصية لمصلحة العمل ويمكننا أن نعرفكم على بعض المحامين ممن سبق وأن توكلوا للدفاع عن متهمين سعوديين وتمكنوا من تحقيق نتائج جيدة جدا. وبين الدكتور العبيدي في خطابه حول ما يخص المحامي الأجنبي ومدى الفائدة المتوخاة من توكيله عن السجناء السعوديين في العراق قال العبيدي نعتقد أن المحامي الأجنبي ستواجهه الكثير من العقبات ولن يكون ذا فائدة كبيرة ومن يتصور أن المحامي البريطاني أو الأمريكي مؤثرا وفعالا فهذا غير حقيقي.