تحرص مجموعة د.سليمان الحبيب الطّبية دومًا على تلبية احتياجات مراجعيها وتوفير منظومة شاملة من الرِّعاية الصحيَّة تتوافق مع المعايير العالميَّة في كافة التخصصات، ومن هنا انطلقت نحو تشغيل عددٍ من المراكز المتخصصة في علاج أمراض السمنة، إذ تشغل المجموعة حاليًّا أربعة مراكز متكاملة وشاملة في مستشفياتها بالرياض (الريان - التخصصي) وكذلك أنشأت المجموعة أول مركز من نوعه بمنطقة القصيم، إضافة إلى مركز علاج السمنة بمركز د.سليمان الحبيب بمدينة دبي الطّبية. تعتمد هذه المراكز على توفير حلول متنوّعة تلائم كافة الحالات المرضية، حيث تشمل خدماتها العلاج السلوكي والتمارين الرياضيَّة وكذلك الحلول الغذائيَّة والخيارات الجراحية، وتنفرد المجموعة بتوفيرها وحدة متخصصة للجراحات التجميلية بعد فقدان الوزن لإجراء عمليات شد البطن وغيرها. وقد نجحت مجموعة د. سليمان الحبيب الطّبية في وضع منظومة شاملة توفر رعاية متكاملة لمرضى السمنة بِشَكلٍّ يضمن تحقيق أفضل النتائج ويتوافق مع كافة الحالات المرضية، بالتزامن مع تأمين أحدث التقنيات وغرف العمليات المصممة وفقًا لأعلى المعايير العالميَّة، كذلك فقد تَمَّ استقطاب كفاءات طبية متمرسة وذات خبرة طويلة في هذا المجال من حملة البورد الأمريكي والكندي والزمالات الأوروبيَّة إضافة إلى أطقم التخدير والتمريض الخبيرة والمؤهَّلة. فريق طبي ذو خبرة عالية وتتميز مراكز علاج السمنة بمستشفيات المجموعة باتباع المعايير العالميَّة في غرف العمليات التي تجرى بها هذه الجراحات حيث يقوم بإجراءات التخدير فريق ذو خبرة ومهارة عالية جدًا، كما يُتَّبع الفريق الطّبي إجراءات صارمة للتعقيم ومنع انتشار العدوى وتستخدم أدوات العملية لمرة واحدة فقط، وأيْضًا تزويد غرف العمليات بوحدة تحكم إلكتروني لمنع دخول أدقّ ذرات الغبار التي يصل حجمها إلى أقل من واحد ميكرون مما يحدّ من إمكانية انتقال العدوى داخل غرف العمليات والمستشفى. خصوصية ومعايير عالميَّة وبالإضافة إلى ما سبق تعمل مراكز علاج السمنة بمجموعة د. سليمان الحبيب على تهيئة الجو المناسب لخصوصية متابعة وتقييم المرضى من خلال وجود الأثاث والأسرة المناسبة لجميع الأحجام والأوزان وتتوافر المعدات والمستلزمات الطّبية الضرورية سواءً كانت بالعيادات أو الأجنحة أو غرف العمليات، وتخضع تلك المراكز لمواصفات ومقاييس عالميَّة تَمَّ الاعتراف بها ومعتمدة من قبل الهيئات والمؤسسات الصحيَّة المحليَّة والعالميَّة مثل الهيئة السعوديَّة للتخصصات الصحيَّة ومنظمة الصحة العالميَّة والجمعية الأمريكيَّة لأمراض وجراحات السمنة وغيرها. وحدات متخصصة تتكون المراكز لدينا من ثلاث وحدات رئيسة: الأولى: هي وحدة الفحص الطّبي الشامل لتشخيص أسباب السمنة، أما الثانية فهي للخدمات الطّبية المساندة التي يتمّ فيها تحديد برنامج غذائي ورياضي وسلوكي مناسب للمريض بناءً على نتائج التحاليل المخبريَّة، في حين أن الثالثة هي وحدة الجراحة التي يتمّ فيها عمل جميع أنواع جراحات السمنة، كما تشمل أيْضًا الجراحات التجميلية بعد عمليات إنقاص الوزن. برامج متكاملة وتقدم مراكز علاج السمنة بالمجموعة برامج متكاملة للتغْذيَّة والتمارين الرياضيَّة والعلاج السلوكي بغرض الوصول للحدِّ الأقصى من إنقاص الوزن في أقلِّ مدة ممكنة، ويهدف هذا النَّوع من العلاج إلى تغيير الأنماط الغذائيَّة الخاطئة وتهيئة الظروف المناسبة لزيادة الحركة والتمارين الرياضيَّة والحدّ من عادات التفكير المثبطة التي تتعلّق بمشكلات زيادة الوزن والسمنة وذلك بتقديم النصائح والإرشادات وتقييم الاحتياجات الغذائيَّة المناسبة للمريض بالإضافة لمراقبة النظام الغذائي. التمارين الرياضيَّة جزء من العلاج كما تقدم تلك المراكز برامج رياضيَّة لمراجعيها وذلك بإجراء تمارين معتدلة (مثل المشي، الجري، الدراجة، تمارين خاصة بالبطن والأرداف، ثمَّ عملية التبريد) تحت إشراف اختصاصيي علاج طبيعي، وبعد التحقق من التزام الشَّخص ينتقل إلى المرحلة التالية، وذلك باستخدام التمارين المعتدلة ولكن لمدة أطول بالإضافة إلى بعض التمارين الثقيلة، وعند الوصول إلى الوزن المطلوب ينتقل الشَّخص إلى المرحلة الثالثة. تقييم حالة المريض واتِّخاذ القرار الأنسب وفي حالة ما إذا كانت تلك الحلول والبرامج السابقة غير مجدية للمريض، ينتقل عند ذلك لوحدة الجراحة، حيث يقوم استشاريو جراحة السمنة بتقييم حالته المرضية ومناقشته فيما يناسبه من بين الحلول الجراحية المتنوّعة ومِنْ ثمَّ تجهيزه لإجراء العملية، إذ تُعدُّ جراحات السمنة من أهم العلاجات لواحد من أخطر الأمراض المنتشرة في هذا العصر في كلِّ دول العالم وفي المملكة بِشَكلٍّ خاصٍ إذ إن السمنة المفرطة وحسب تصنيف منظمة الصحة العالميَّة تُؤدِّي إلى أكثر من 47 من المضاعفات الخطيرة لجسم الإنسان تصل في بعض الأحيان للوفاة. ربط المعدة وتُعدُّ عمليات ربط أو تحزيم المعدة بالحلقة إحدى العمليات الناجحة لعلاج السمنة، التي تتميز بسهولة إجرائها بالمنظار الجراحي خلال ساعة واحدة أو أقل، وتُعدُّ من جراحات اليوم الواحد التي لا يشعر المريض بعدها بآلام شديدة، ولا ينتج عنها أيّ مضاعفات خطيرة، حيث تُعدُّ من العمليات الآمنة جدًا وتُؤدِّي إلى الإحساس بالامتلاء بعد تناول وجبات صغيرة وتمنح المريض نقصًا ملحوظًا في الوزن بما يعادل 50 في المئة من الوزن الزائد تقريبًا. علاج الأمراض المصاحبة كما يتمّ علاج معظم الأمراض المزمنة المصاحبة للسمنة من خلالها؛ مثل داء السكري بنسبة 30 في المئة، وارتفاع ضغط الدَّم بنسبة 50 في المئة، وارتفاع الدهون بالدم بنسبة 56 في المئة، والتهاب واحتكاك المفاصل بنسبة 46 في المئة، والاختناق أثناء النَّوم بنسبة 44 في المئة، وارتجاع حمض المعدة إلى المريء بنسبة 37 في المئة، وأمراض شرايين القلب التاجية بنسبة 10 في المئة، والربو بنسبة 10 في المئة، وعدم التَّحكم في التبول بنسبة 9 في المئة. نجاحات متميزة لطيّ المعدة فيما تُعدُّ عمليات طي المعدة أو ما يُعرف ب(كشكشة المعدة أو تدكيكها) هي أحدث طريقة لعلاج السمنة والأقل خطورة ومضاعفات، وتُعدُّ حاليًّا أكثر تميّزًا والأقل كلفة لخسارة الوزن الزائد. تَمَّ البدء بهذه العملية منذ فترة، وأثبتت نجاحات متميزة جدًا في كثير من دول العالم، وتُجرى بالمنظار؛ إذ يتم خلالها طيّ جدار المعدة من خلال أربعة جروح صغيرة جدًا تُسهم في طيها طبقات عدة؛ ليصبح حجمها واستيعابها مماثلاً تمامًا لسعة المعدة التي جرى قصّها واستئصالها. عملية بسيطة تتطلب مهارة خاصة هذه الجراحة من العمليات البسيطة التي لا تحتاج إلى مواد خاصة كالحلقة والستابلر، كما أنهَّا تتم من خلال أربعة أو خمسة جروح فقط، لكنَّها تتطلب أن تُجرى على أيدي جراحين ذوي خبرات جراحية تنظيرية متقدمة؛ كونها تعتمد على الخياطة الدَّقيقَة التنظيرية، إلى جانب ما تتطلبه جراحات السمنة من خبرات عالية في التخدير وأساليب خاصة للتعقيم لمنع انتشار العدوى. مُمَيِّزَات ونتائج مبهرة تتميز تلك العملية بأنها لا تُؤثِّر في الامتصاص الهضمي الذي يبقى طبيعيًا، ولا تُؤثِّر في وظيفة وفيزيولوجيا المعدة أو جهاز الهضم، خاصة أن المعدة تساعد على تكوين الكريات الحمراء؛ وبالتالي قص جزء منها والتخلص منه قد يُؤدِّي إلى فقر في الدم، كما أن تلك العملية قابلة للعكس والإلغاء بِشَكلٍّ تامٍ، ولا تستدعي ضبطًا ومراقبةً متكررةً، كذلك فإنّ إجراءها بالمنظار يجنب المريض التَّعرض لجروح بالبطن، ويسرع من الشفاء، وهي أقل مضاعفات وأقل تكلفة من غيرها من العمليات، وتساعد المريض على خسارة نحو 60 في المئة من وزنه خلال فترة 6 أشهر. أيْضًا تلك الجراحة تتميز بأنها لا يستخدم فيها جسمٌ غريبٌ عن الجسم مثل الحلقة. الحصول على وزن أفضل يمكن إجراء هذا النَّوع من الجراحة لمرضى السمنة الذين لا يرغبون في مراجعة الطّبيب بِشَكلٍّ دوريٍّ كمرضى حلقة المعدة، أو الذين لا يرغبون في استئصال أيّ جزء من المعدة، كما تُعدُّ الخيار المثالي للمرضى الذين خضعوا لعملية حلقة المعدة سابقًا ولديهم رغبة في إزالتها واستبدال عملية أخرى بها للحفاظ على الوزن أو الحصول على وزن أفضل. تدبيس المعدة كما يُعدُّ تدبيس المعدة أحد الخيارات الجراحية المتاحة لمرضى السمنة وتجرى بقص المعدة بِشَكلٍّ طولي لتصغير حجمها فتصبح على شكل أنبوب وتتمُّيز هذه العملية بأن المريض يفقد شراهته المفرطة للأكل، ويشعر بالشبع بعد تناول كمية بسيطة جدًا من الطعام. كما أن قص المعدة بِشَكلٍّ طولي لا يفقد المعدة أيًّا من وظائفها. ويُعدُّ هذا الخيار الجراحي أكثر انتشارًا في الآونة الأخيرة لما أثبته من نتائج فعّالة في إنقاص الوزن بأقل المضاعفات المحتملة. تحوير الأمعاء لحالات السمنة الشديدة كما أن من الخيارات الأخرى عملية تحوير الأمعاء، وتعتمد على تصغير حجم المعدة جراحيًّا، ثمَّ توصيلها من جديد بالأمعاء بحيث يمرُّ الطَّعام في هذا الجزء من الأمعاء دون أن يختلط بعصارة الهضم بالتالي تقل عملية الامتصاص ويقل استفادة الجسم من الطَّعام الذي يتناوله المريض. بالون المعدة أحد الخيارات فيما يعد بالون المعدة من إحدى الطرق لإنقاص الوزن ويستخدم للمرضى الذين يعانون من سمنة غير شديدة ولا يتجاوز مؤشر كتلة الجسم لديهم أكثر من 35 في المئة. وهي تعمل على تقليل كمية الأكل الذي يتناوله المريض. ويَتمُّ إدخال البالون إلى المعدة عن طريق منظار من الفم تحت تأثير أدوية مهدئة، حيث يتم نفخ البالون داخل المعدة بسائل خاص، علمًا بأن هذا النَّوع الحديث من البالونات يبقى داخل المعدة إلى مدة سنة كاملة، قد يصل إنقاص الوزن إلى 30 كغم.