أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد في تصريح صحافي بعد اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية الذي تم خلاله تحديد مدينة البصرة العراقية كمستضيف لخليجي 22 أن المجتمعين أقروا استضافة مدينة البصرة العراقية للبطولة المقبلة، ونحن في السعودية نؤيد استضافتها للبطولة متى ما كانت في أتم جاهزيتها للاستضافة من كافة النواحي, وفي حال -لا سمح الله- كان هناك أي طارئ فالسعودية ستكون جاهزة لتستضيفها بمدينة جدة. وعن أوضاع المنتخب السعودي بعد خروجه من البطولة وإعلان الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب تكفله بالشرط الجزائي لعقد المدرب الهولندي فرانك ريكارد في ظل أن التوقيع مع المدرب كان في الفترة التي رأس بها الاتحاد السعودي, قال أحمد عيد: لا شك أن تكفل الأمير نواف بن فيصل بالشرط الجزائي يؤكد أنه رجل مواقف, وهذا الموقف يعد من المواقف الإيجابية لسموه, وبالتأكيد أن الشرط الجزائي من الأمور التي تعد عائقاً إلى حد ما, لكن النتائج التي آل إليها المنتخب وخاصة في بطولة الخليج أدت إلى الإصرار على عقد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد السعودي خلال اليومين المقبلين, ومن خلال اجتماع مجلس الإدارة سيتم تحديد مستقبل المدرب فرانك ريكارد, وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يوفق المجلس لاتخاذ القرار وحديث الإقالة سابق لأوانه حالياً, فهناك مجلس إدارة ومن يقرر إقالته هو مجلس الإدارة وليس أحمد عيد فأحمد عيد فقط يرأس هذا المجلس, والمجلس له كامل الصلاحية فيما يراه. وعن توجهه كرئيس اتحاد هل هو مع إقالة المدرب فرانك ريكارد, قال عيد: صوت أحمد عيد هو واحد من الأصوات, والعملية ليست بأصوات بل هي تحديد مستقبل منتخب تابع للكيان المملكة العربية السعودية فمتى ما كانت إقالة المدرب في مصلحة المملكة العربية السعودية فأول من سيصوت له أحمد عيد. ونفى أحمد عيد استقالة مدير المنتخب خالد المعجل من العمل في المنتخب السعودي، مؤكداً أنه لم ترده أي استقالة من المعجل واصفاً إياه بأنه من الكفاءات الرياضية المميزة.