ينطلق يوم غد الثلاثاء بدولة الكويت مهرجان الموروث الشعبي الكويتي برعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح - حفظه الله - وذلك بحسب ما أعلنته اللجنة المنظمة للمهرجان الذي يتأهب لعامه الثالث بمزيد من الفعاليات والمسابقات المختلفة والمخصصة لفئات الإبل والهجن والخيل والماعز والأغنام والصقور وسباق صيد السمك. وبهذه المناسبة نوه سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح بهذا المهرجان السنوي الذي يشكّل مناسبة موسمية تجمع عشاق التراث في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً بأن التراث الخليجي مفخرة لنا جميعاً بوصفه صورة من صور التلاحم التي توحد شعوبنا على ماضٍ مشترك وحاضر ومستقبل ومصير واحد. وأشاد الجابر بالرعاية الكريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد - حفظه الله - لهذا المهرجان الكبير؛ ما أضفى عليه طابعاً متميزاً وأكسبه أهمية استثنائية لدى المشاركين والمتابعين لفعاليات المهرجان ومسابقاته. وفي هذا السياق هنأ الشيخ ثامر الجابر المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً بنجاح مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل في أم رقيبة، مشيداً بهذا الحدث السنوي المهم لدى الكثير من ملاك الإبل ومحبي التراث في المملكة ومنطقة الخليج، ومثمناً في الوقت ذاته الرعاية الكريمة لهذا المهرجان من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس هيئة البيعة رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل ومايقوم به - حفظه الله - من دور كبير في إنجاح هذه المسابقة السنوية من خلال الجوائز القيمة في هذا الصدد بما يساهم بإبقاء الإبل جزءاً من منظومتنا التراثية وحاضرنا الزاهر. إلى ذلك قدم الشيخ ثامر الجابر شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ولصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ولمعالي وكيل وزارة الداخلية د. أحمد بن محمد السالم، ولكافة الوزارات والإدارات الحكومية المعنية، مثمناً كافة الجهود المبذولة والتسهيلات التي لقيها ملاك الإبل والخيل والمسافرون بقصد المشاركة وحضور مهرجان الموروث الشعبي بدولة الكويت. ويُتوقع أن يشهد المهرجان هذا العام مشاركة واسعة ونجاحاً لافتاً؛ نظراً للجوائز الكبيرة التي رصدت للفائزين في مسابقاته بواقع 740 ألف دينار كويتي، إضافة إلى 93 سيارة ستوزع على 600 فائز في جميع المسابقات. جدير بالذكر أن مقر المهرجان سيكون على طريق السالمي (كيلو رقم 57) والمقرر أن يحتضن مسابقات هجيج ومزاين وجمال الإبل وسباق الهجن ومسابقات جمال ومراح الأغنام المختلفة ومسابقات الصقور التي تشمل منافسات للسرعة وللجمال. أما سباق القدرة والتحمل للخيول فسيقام في منطقة كبد، فيما سيستضيف نادي الصيد والفروسية وأندية المناطق في الجهراء والأحمدي والفروانية سباقات الخيل للسرعة، وستقام مسابقات صيد الأسماك في ديوانية الصيادين. هذا وقد عمدت اللجنة المنظمة إلى إعلان أسماء لجان التحكيم لجميع المسابقات وجوائزها العينية والنقدية وأعداد الفائزين في كل مسابقة؛ لضمان نزاهة المسابقات وتحفيز هواة التراث للمشاركة في هذا المهرجان الكبير.