سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
آراء وأفكار حول زحام العاشرة صباحاً في رمضان مطالبين بمزيد من الدراسات والتجارب
الزهراني: أوضاع وتصاميم بعض الطرق لا تساعد على الانسيابية
القرني: بدء الدراسة السابعة صباحاً فيه كثير من الإيجابيات فلنجرّبه
الحديث عن زحام المرور واختناقاته صباح كل يوم خصوصا في رمضان المبارك حيث تزامن بداية الدراسة بالمدارس والعمل في الدوائر والمصالح الحكومية بوقت واحد مما يشكل تدافعا وزحاما خانقا في الطرقات وعند التقاطعات والمخارج والانفاق وهذا لاشك سبب رئيسي لكثير من الحوادث المرورية والتأخير في وصول الطلاب والطالبات والموظفين عن مدراسهم واعمالهم بما في ذلك المدرسين والمدرسات,, هنا نتحدث مع مجموعة من المعنيين والمعانين من هذه المشكلة لعل في آرائهم ما يقود الى فكرة تؤدي الى حلول. بالتنسيق نتجاوز السلبيات وعن ذلك تحدث الاستاذ غازي غلاب مدير متوسطة ابن كثير فقال: أحب أن اقول ان شهر رمضان شهر العبادة والطاعة فلا يأخذنا الكسل والتهاون في العمل ,, والجميع يعلم ان الفتوحات الاسلامية وانتصارات المسلمين ما كانت الا في هذا الشهر المعظم فلماذا يتأخر الاخوة الزملاء والابناء الطلاب عن اوقات الدوام ويتذمر البعض من الدوام في شهر رمضان المبارك ونحن لا نطالب بالغاء الدوام بل لابد من عمل دراسة لمعرفة الوقت المناسب لوصول المعلم والطالب الى المدرسة دون تعارض مع الاهداف التربوية وحتى نتلافى جميع الاعذار من المعلم والطالب والموظف وبذلك نعالج السلبيات ونزيد من الايجابيات عن الدوام في رمضان. اما الاستاذ سعد القرني مدير متوسطة ابي ذر الغفاري فيقول: ان الملاحظ للدوام في شهر رمضان خروج الكل من طلاب ومعلمين وموظفين في ساعة واحدة مما يسبب الازدحام للسيارات في الشوارع والطرقات وكذلك الخروج في ساعة واحدة وهذا خطأ ويجب ان ينظر الى تنظيم لحل هذه المشكلة ودراسة الموضوع دراسة جدية للخروج بنتيجة ايجابية تقضي على هذه السلبية. فلنبدأ 7 صباحاً وحول هذا قال الاستاذ سعيد القرني المدرس بمتوسطة ابن كثير بجدة ارى ان يكون دوام المدارس من الساعة السابعة صباحا الى الساعة 12 ظهرا وذلك للمحافظة على الطلاب من السهر وعدم التأخر عن الدوام حيث ينطلق جميع الموظفين والمعلمين والطلاب في لحظة واحدة وهي الساعة العاشرة صباحا يواصل الكثير من الطلاب الشهر الى الصباح وهناك من يغيب عن الدوام في شهر رمضان بسبب السهر وكذلك فان لوسائل الاعلام التلفزيونية والفضائية دورها الكبير في التأخير عن أوقات الدوام حيث تكون البرامج التلفازية والفضائية والتي تستمر الى صلاة الفجر. ويؤيد ذلك الاستاذ محمد الجحدلي مدرس مادة الرياضيات بان الدوام المثالي من الساعة السابعة صباحا مما يجعل الناس تحافظ على اوقات نومها واستيقاظها. اما الاستاذ معدي الشهري مدرس التربية الاسلامية فيقول من المفروض ان يكون الدوام عاديا كما كان في الايام السابقة قبل شهر رمضان المبارك من 7 صباحا الى 12 ظهرا والسبب حتى لا يتعود الطلاب على الكسل والسهر ولكي يستطيع الانسان ان يقضي اغراضه بعد الظهر الى العصر وبذلك يتمكن الموظف والمعلم من قضاء حوائجهما من بعد الظهر والى العصر ثم يعود الى منزله لينال قسطا من الراحة ويتعود بذلك الطالب على الجد والاجتهاد في رمضان وغير رمضان. بينما يرى الاستاذ محمود البسيسي ان تقتصر الدراسة في رمضان على الاسبوع الاول من الشهر فقط ويقول الاستاذ امين كردي اوجه ندائي للمسؤولين في وزارة المعارف الى تخفيض الحصص واوقات الحصص من 25 الى 30 دقيقة بحيث يكون الدوام لمدة ثلاث ساعات على الاكثر فمثلا من الساعة العاشرة صباحا الى الواحدة ظهرا. الفضائيات والسهر اما حبيب الله حبيب الانصاري محضر مختبر فيرى ان التوقيت بأن تكون بداية الحصص الساعة العاشرة صباحا للطلاب والمعلمين قد يسبب الحرج للكثير حيث نعلم ان الجميع من موظفي الدولة ينطلقون في ساعة واحدة مما يسبب التأخير في الحصص على الطلاب حيث يصل الكثير من المعلمين متأخرين عن الوقت المحدد وكذلك الطالب بسبب السهر والبرامج المعدة في شهر رمضان المبارك فيما يقول الاستاذ محمد الوافي مدرس اللغة الانجليزية بمتوسطة ابن كثير ان الجميع يلاحظ في الصباح الباكر عند خروجه من منزله وهو يريد ان يوصل ابناءه الى مدارسهم ثم يذهب هو الى عمله انظروا الى هذا الوقت الذي يستغرقه في عملية التوزيع لابنائه على مدارسهم وفي النهاية يتجه الى عمله وما هو الوقت الذي يستيقظ فيه الابناء بعد سهر دام ليلة كاملة على البرامج التلفزيونية والقنوات الفضائية ولكن متى كان هناك الحزم في اصدار قرار بان يكون الدوام من 30,7 الى 8 صباحا ويستمر الى الساعة 12 او 30,12 ظهرا وإننا اذ نعاني من ازدحام السيارات في الشوارع لان الكل يريد ان يصل في الساعة العاشرة اما الاستاذ محمد الثويني فيقول ان مستوى الطالب في رمضان متدن اضافة الى تأخره عن اوقات الدوام والتزامه بالدراسة في رمضان. آراء الطلاب وأولياء الامور أما أولياء الامور والطلاب فقد شاركونا في هذا الموضوع فتحدث الينا سعيد احمد الزهراني أحد اولياء الامور فقال: نحن في جدة نعاني من ازدحام الشوارع وكثرة السيارات فاستيقظ في الصباح من الساعة التاسعة صباحا وابدأ بايقاظ ابنائي ثم توزيعهم على المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية بنين وبنات فما هو الوقت الذي يسمح لي بايصال ابني الى المدرسة في الوقت المبكر فان استيقظت مبكرا قبل الساعة التاسعة صباحا فالوقت على ابني مبكرا ولا يوجد احد بالمدرسة وان بدأت من الساعة التاسعة وصل متأخرا هذا اضافة الى خروج جميع الموظفين والعاملين مع المدارس والزحام الشديد على الخط السريع سبب من اسباب التأخير وأرى ان يوضع على الخط اشارات وكباري ومداخل لان الخط السريع اصبح يقسم مدينة جدة ويشقها من وسطها فلو وضع له تخطيط وتنظيم كما وضع لطريق المدينةالمنورة لاصبح الزحام أخف ونلاحظ ضغط الزحام في ايام الدوام بشهر رمضان في اوقات ذروة الدوام ولابد ان ينظر المسؤولون في هذا الشأن واجراء الدراسات اللازمة لتلافي هذه الازدحامات الشديدة وتقديم دوام الطلاب في المدارس أو تأخيرهم عن دوام الموظفين بحيث يخفف الزحام ويصل الكل الى عمله في الوقت المحدد والمناسب. ويقول الاستاذ علي حامد سعيد العمري احد اولياء الامور نحن أولياء الامور نعاني من ابنائنا الطلاب وسهرهم مع الملهيات والمتغيرات في هذا العصر مما يسبب تأخيرهم في الاستيقاظ والوصول بهم الى المدارس في اوقات متأخرة. وكلنا امل في ان يعفىالطلاب من الدوام في شهر رمضان المبارك وان يعاد النظام السابق حيث كان يأخذ الطالب شهر رمضان مع عيد الفطر اجازة يستمتع فيها الطالب والمعلم وولي الامر ويعود الطالب للمدرسة بكل حيوية ونشاط وفرح وسرور بخلاف تذمر الجميع من الدوام في هذا العصر خلال شهر رمضان. اما الطالب محمد سعيد العمري من متوسطة ابي ذر الغفاري بجدة فيقول: نحن نعلم ان العلم نور والصحابة رضوان الله عليهم كانت الفتوحات الاسلامية في عهدهم في شهر رمضان ورمضان شهر الخير والبركة ولكن ومع ما استجد علينا في هذا العصر من تفجر للمعلومات والانترنت ووسائل الاعلام المختلفة يجعلنا ننظر الى الدراسة في شهر رمضان بأنها مرهقة للطلاب حيث يستيقظ الطالب مبكرا بعد سهر دام الى الفجر او ساعات متأخرة من الليل فكيف يستطيع ان يصل الى مدرسته في الوقت المحدد مع الازدحام الذي يجده كل يوم اضافة الى السهر اليومي. اما الطالبان: مساعد سعيد احمد وفايز الزهراني من مدرسة ابي تمام الابتدائية فيقولان: نحن ولله الحمد منزلنا بجوار المدرسة ولا نعاني من اي تأخير ونصل الى مدرستنا في الوقت المحدد ولكن امنيتنا ان لا يكون هناك دراسة في شهر رمضان.