سحبت سفيرة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة سوزان رايس ترشيحها لتولي وزارة الخارجية، في حين أثار احتمال تعيينها من قِبل الرئيس باراك أوباما موجة احتجاجات من النواب الجمهوريين، كما أعلن البيت الأبيض الخميس. وأوضح البيت الأبيض أن الرئيس أوباما قال في بيان إنه أخذ علماً بقرارها، لكنه ندَّد بالتهجمات «الظالمة» التي استهدفت رايس، التي ستبقى على رأس البعثة الأمريكية في الأممالمتحدة. وقال أوباما إنه تحدث مع رايس الخميس، وإنه «قبل قرارها بعدم الترشح لمنصب وزيرة الخارجية». وأشاد بكونها موظفة كبيرة «متمكنة بشكل استثنائي ووطنية ومتحمسة». وأضاف أوباما «يسعدني بأن تكون سوزان قد وافقت على مواصلة توليها منصب سفيرة في الأممالمتحدة، وأن تكون عضواً مهماً جداً في حكومتي وفريقي للأمن القومي». وتعرضت سوزان رايس لموجة من الانتقادات الحادة من نواب جمهوريين، أصواتهم ضرورية للمصادقة على تعيينها في مجلس الشيوخ، بسبب تصريحاتها الإعلامية بعد الهجوم الدامي على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا مباشرة. واشتبه هؤلاء النواب بأن رايس والبيت الأبيض سعيا عمداً إلى خداع الأمريكيين قبل بضعة أسابيع من الانتخابات الرئاسية، حول الطابع الإرهابي لذلك الهجوم.