ينظّم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية عدداً من الفعاليات والأنشطة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية العالمي. وصرح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية د. عبدالله بن صالح الوشمي بأن المركز ينظّم برعاية معالي وزير التعليم العالي المشرف العام على المركز د. خالد العنقري (اللقاء التشاوري الأول لعمداء كليات اللغة العربية ومعاهد تعليمها ورؤساء أقسامها في الجامعات السعودية) وذلك في 27 - 28 -1- 1434ه، حيث يهدف هذا اللقاء إلى جمع مسؤولي المؤسسات التعليمية العليا في اللغة العربية في المملكة العربية السعودية، لدراسة المسيرة السابقة لتعليم اللغة، وإيجاد البيئة الملائمة لتطوير اللغة العربية ونشرها، والإسهام في دعم اللغة العربية وتعلّمها، وبحث الأوجه المناسبة لتقديم الخدمات ذات العلاقة باللغة العربية للأفراد والمؤسسات والهيئات الحكومية إضافة إلى العمل على استمرارية تطوير مسار التعليم والبحث العلمي المتخصص باللغة العربية في الكليات والأقسام، وتنسيق الخطط والإستراتيجيات المؤسساتية الخاصة باللغة العربية، والتنسيق في وضع الخطط لربط مخرجات اللغة العربية بسوق العمل. وتنتظم اللقاءات في أربع جلسات، تناقش فكرة اللقاء وإستراتيجيته المستقبلية، وآليات التنسيق المشتركة في التواصل البيني وبناء قواعد المعلومات، وآليات التعاون العلمي في البرامج والمشروعات المشتركة، والرؤى المستقبلية لآليات التواصل والتنسيق مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، ويشارك في الحضور والمناقشة قرابة الأربعين متخصصاً، ويلقي الأوراق الرئيسة للقاء كل من: د. مجدي خواجي، ود. علي السعود، وأ.د. صالح الزهراني، ود. محمد الربيع، ود. عبدالله حامد. وختم الدكتور عبدالله الوشمي تصريحه، بأن المركز قد أعد بعض المشروعات التنسيقية لعرضها على أصحاب السعادة عمداء كليات اللغة العربية ومعاهد تعليمها ورؤساء أقسامها في الجامعات السعودية، ومنها: قاعدة بيانات مؤسسات اللغة العربية والمختصين بها في المملكة العربية السعودية، وتأسيس وحدة تنسيقية للتعريف بالجهود، وآلية التواصل في البحوث، وأدلة النشر والمشروعات العلمية، كما سيقوم بعرض تصور متكامل عن دورية هذا اللقاء وتنسيق اجتماعاته. يذكر أن اللقاء المتخصص للعمداء ورؤساء الأقسام ينعقد مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء القادمين في الرياض، وذلك في فندق (ماريوت - الحي الدبلوماسي على طريق عبدالله بن حذافة السهمي).