عبَّر وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الشثري عن فرحه وسروره بما منَّ الله به على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بنعمة الصحة والعافية ونجاح العملية التي أُجريت له - حفظه الله -، وهذا فضل من الله ونعمة على مقامه الكريم وعلى الشعب السعودي وعلى أمة الإسلام، فالحمد لله الذي أنعمَ على خادم الحرمين بالصحة والعافية. وقال إن الفرح والسرور قد استولى على القلوب عند سماع نبأ نجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين فهو الذي أجمع الناس على حبه والدعاء له حتى سيطر حبه على القلوب لما يحمله من نفس زكية وهمة عالية وروح صادقة في إيصال الخير لكل الناس، فتوجهت القلوب ولهجت الألسنة بالدعاء وارتفعت الأيدي تطلب من الله تعالى الشفاء لخادم الحرمين والسلامة له من كل أذى حتى حقق الله له ما يرجو. وأشار إلى أن كل واحد يُهيئ نفسه بنجاح العملية لخادم الحرمين، وبما أنعم الله عليه من الصحة والعافية لأن مكانته وحبه قد استقر في القلوب، وهو تعبير صادق عن التلاحم والترابط الحاصل بين الراعي والرعية، فالرعية يحبون قائدهم وولي أمرهم وقائد مسيرتهم وباني نهضتهم لأنهم يدركون أنه القائم بشؤونهم وحفظ حدود البلاد وبسط الأمن والاستقرار فيها وتوفير وسائل الراحة والمعاش، كل ذلك بفضل من الله ونعمه ثم بجهود ومواقف خادم الحرمين التي يقدمها لشعبه ووطنه، فجزاء الإحسان هو الإحسان. وقال إن هذا الحب الجياش لخادم الحرمين هو نعمة من الله عليه، والله تعالى إذا أحب عبداً جعل في قلوب الناس محبته، وأشار وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى أن خادم الحرمين يتمتع بمكانة عالية على الصعيد المحلي والدولي بما آتاه الله من حكمة وحنكة وسياسة ومواقف صادقة استطاع بتوفيق من الله أن يحفظ بلاده وشعبه من هذه الصراعات والفتن التي وقع فيها بعض المسلمين، وهذا يرجع إلى العمل بكتاب الله وسنة رسوله، وتطبيق ذلك واقعاً مشاهداً بين الناس. وأشار إلى أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين تبوأت مكانة عالية بين كل الدول وشهدت تقدماً ملحوظاً في كل الأعمال والمنجزات التي تعود مصلحتها على الفرد والمجتمع وأن أعمال الخير التي يقدمها خادم الحرمين لوطنه وشعبه وللمسلمين بعامة فمن شأنها أن تدفع عنه كل شر وترفع عنه كل بلاء ومرض.