استقبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل امس بمكتب سموه رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الرياض برئاسة الأمير فيصل بن عبد العزيز بن ناصر. وقدم رئيس النادي الأمير فيصل في بداية الاجتماع شكره للرئيس العام الأمير نواف على ثقته في تكليف سموه رئيساً لنادي الرياض لمدة عام، مشيراً إلى أن هذه الثقة تجعله يسعى إلى بذل الوقت والجهد والمال حتى يكون على قدر هذه الثقة ويقود النادي إلى بر الأمان في جميع الألعاب. بعد ذلك تحدث الرئيس العام عن نادي الرياض، مؤكداً بأنه يعد من أعرق الأندية السعودية، ويعتبر أفضلها موقعاً ومكاناً، مشيراً إلى أن نادي الرياض عرف من خلال المنصات على مدار التاريخ ورقماً صعباً في كافة البطولات السعودية، وأضاف سموه: «منذ أن عرفت نادي الرياض وهو يصعد المنصات وينافس على البطولات، وما يحدث الآن للنادي لا يرضينا ويجب أن يعود إلى وضعه الطبيعي فنحن اشتقنا لوجوده بين الأندية الكبيرة، وهذا النادي يحتل مكانة خاصة في قلبي وأعتز به كثيراً». ثم عرض بعد ذلك رئيس نادي الرياض احتياجات النادي التي يجب توافرها خلال الفترة القادمة، ووعد الأمير نواف بحل هذه الأمور وتوفيرها كاملة في الفترة القريبة المقبلة، حيث قال: «اعتبروها جزءاً من الماضي وفكروا في المستقبل». بعدها عرض رئيس النادي منجزات الإدارة الحالية منذ أن تولت الرئاسة قبل ما يقارب الشهر على جميع الأصعدة المادية والمعنوية ودعم مختلف الألعاب بالنادي، والتي لاقت استحسان الرئيس العام وأثنى عليها كثيراً وبارك للإدارة هذه الجهود السريعة، مؤكداً بأنه سيقف مع الإدارة الحالية لما لمسه من حماس وجهد في العمل وسيدعمهم بما يحتاجون. ووعد سموه بزيارة قريبة للنادي لتفقد أوضاع النادي والوقوف على جميع الألعاب ومناقشة سير الأعمال في النادي والاطلاع على العمل في أروقة النادي. وفي ختام الزيارة أكد الرئيس العام أن أبوابه مفتوحة للأمير فيصل بن عبد العزيز ولجميع محبي مدرسة الوسطى، مشيراً إلى أنه سيستمع لآرائهم ومتطلباتهم سواء في بيت سموه أو في مكتبه من خلال الحضور أو حتى الاتصال. كما استقبل سمو الرئيس العام امس رئيس نادي الفيصلي فهد المدلج وعدد من أعضاء شرف الناديين وأعضاء مجلس الإدارة. ورحب سموه بهم، مثمناً جهودهم التي يبذلونها لخدمة النادي كما اطلع سموه خلال اللقاء على التقارير التي قدمها رئيس النادي المتعلقة ببعض احتياجات النادي خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا سموه على أهمية المرحلة المستقبلية التي تنتظر الرياضة السعودية بجميع مجالاتها وحرص الرئاسة العامة لرعاية الشباب على تسهيل كل ما من شأنه تمكين إدارات الأندية من القيام بالأدوار المناطة بها الثقافية والاجتماعية والرياضية.