رفعَ رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية المطوف عبد الواحد برهان سيف الدين التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بالنجاح الباهر لكافة أعمال موسم حج هذا العام 1433ه، وما تحقق من منظومة دقيقة ومتناغمة في الأداء وتكامل في الخدمات ويسر في التنقلات.. مؤكداً أن هذا النجاح الكبير جاء بتوفيق الله ثم بما وفرته وتوفره قيادتنا الرشيدة من إمكانات وخدمات متكاملة بتضافر الجهود من كافة الجهات المعنية بشئون الحج والحجاج وإخلاص وتفاني جميع القادمين على خدمة وراحة حجاج بيت الله العتيق. ووصف المشروع العملاق لمنشأة الجمرات بأنه شاهد عيان على حجم العناية الفائقة التي توليها حكومتنا الرشيدة بضيوف الرحمن وحرصها على إنفاق مليارات الريالات في سبيل تهيئة الأجواء الإيمانية المحفوفة بالسكينة والاطمئنان واليسر لوفود الرحمن مشيداً في ذات الوقت بالمتابعة الشخصية والمستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وبالإشراف المباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وبالمتابعة الدءوبة من معالي وزير الحج الدكتور بندر حجار لكافة الأعمال والخدمات المقدمة للحجيج مما ساهم بتوفيق من الله عز وجل في وصولها إلى أعلى المعدلات الإيجابية والتكاملية لتحقيق توجيهات وتطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - في تمكين الحجاج من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان. وبيَّن أن عملية تفويج الحجاج التابعين للمؤسسة البالغ عددهم هذا العام ما يُقارب من 200 ألف حاج من 47 دولة أفريقية غير عربية إلى منشأة الجمرات لرمي الجمرات الثلاث أيام التشريق سارت ولله الحمد وفق الخطط الموضوعة وحققت نجاحاً باهراً بفضل من الله وتوفيقه ثم بالتنظيم الدقيق لعملية تحرك الحشود البشرية المعد من قِبل الجهات ذات العلاقة.. مؤكداً أن قطاع التفويج بالمؤسسة برئاسة عضو مجلس الإدارة المطوف رامي لبني سجل إنجازاً كبيراً في عملية التفويج نتيجة للخطط المحكمة المعدة لذلك علاوة على التزام جميع حجاج المؤسسة بالمواعيد المحددة للتفويج، كما اتسمت عملية نفرة الحجاج المتعجلين من منى إلى مكةالمكرمة بالسهولة واليسر ولله الحمد.. مشيراً إلى أن المؤسسة ستبدأ في تنفيذ خطة مغادرة الحجاج إلى أوطانهم بعد إتمامهم لأداء النسك حيث تم تجنيد كامل الطاقات الآلية والبشرية بمكاتب التفويج والمغادرة بمكةالمكرمة ومطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وتزويدهم بأحدث وأرقى الأجهزة الحاسوبية والتقنية والاتصالية لسرعة إتمام إجراءات المغادرة. ودعا الله عز وجل أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يجعل حجهم مبروراً وسعيهم مشكوراً وذنبهم مغفوراً وأن يعودوا سالمين إلى أوطانهم، وأن يجزي حكومة وشعب هذه البلاد الطاهرة خير الجزاء على ما قدموه ويقدمونه من خدمات وأعمال جليلة لضيوف بيت الله العتيق.